انفجرت جماهير ليفربول ووسائل الإعلام الانجليزية غضبا مما جرى فى حفل «الكرة الذهبية» لمجلة فرانس فوتبول الفرنسية، وكان العنوان الرئيسى لها «صلاح يتعرض للسرقة فى ليلة «البالون دور».

 

وانتقدت صحيفة «ديلى إكسبريس» عدم تتويج الفرعون بجائزة «البالون دور»، حيث قالت: «صلاح يتعرض للسرقة فى حفل «الكرة الذهبية»، مشيرة إلى أن نجم ليفربول تعرض لإهانة وجرم بحقه ».

وأضافت الصحيفة: «سيُسجَّل صلاح كأحد أبرز اللاعبين الذين لم ينجحوا فى الفوز بـ «الكرة الذهبية» مطلقًا، بل إنه لم يسبق له حتى أن تواجد ضمن الثلاثة الأوائل، وهو أمر يُعَد غير عادل (إجراما)».

وأبرزت الصحيفة إنجازات «الفرعون» حيث كتبت: «ليست للمرة الأولى، يُثار الجدل حول وجود «سرقة» فى جائزة الكرة الذهبية.. كما حدث مع إيرلينج هالاند فى 2023، وروبرت ليفاندوفسكى فى 2020، وتييرى هنرى فى 2003 (وغيرهم)، جاء الدور هذه المرة على محمد صلاح، الذى قدّم موسمًا أفضل من أى لاعب آخر فى العالم، لكن ذلك لم ينعكس فى نتائج التصويت».

وأوضحت: «فى عمر الـ32 عامًا، وقبل دخوله العام الأخير من عقده، قدّم صلاح موسمًا استثنائيًا 2024 ــ 2025 بقميص ليفربول بطل الدورى الإنجليزى الممتاز، وهو الموسم الذى يُعد الأفضل فى مسيرته المذهلة».

واضافت:«لم يسبق لأى لاعب فى تاريخ الدورى الإنجليزى الممتاز أن حقق عددًا أكبر من الأهداف والصناعة مجتمعين فى موسم واحد، فقد سجل كل من آندى كول وآلان شيرر 47 مساهمة فى منتصف تسعينيات القرن الماضى، لكن الفارق أن كول خاض 40 مباراة فى الدورى، بينما لعب شيرر 42 مباراة، فى حين أن صلاح حقق هذا الرقم خلال 38 مباراة فقط، لذلك لم يكن مستغربًا أن يتوج بجائزة لاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين».

وشددت: «كما فعل شيرر من قبل، فإن إنجازات صلاح قادت فريقه نحو التتويج باللقب، فقد تصدّر قائمة الهدافين فى الدورى، كما كان الأكثر صناعة للأهداف. وببساطة، من دون صلاح لم يكن لليفربول أن يحقق البطولة. الفريق سجل إجمالًا 86 هدفًا، وكان للنجم المصرى تأثير مباشر فى 54% منها بالضبط».

وقالت: «فى أقوى دورى فى العالم ــ حيث خاض الفريقان اللذان أنهيا الموسم فى المركزين الخامس عشر والسابع عشر نهائيًا أوروبيًا كبيرًا – قدّم صلاح موسمًا استثنائيًا بكل المقاييس. ومع ذلك، فإن حلوله فى المركز الرابع بالكرة الذهبية 2025 لا يعكس على الإطلاق مدى روعة ما قدّمه، هناك لاعبون تُوجوا بالجائزة خلال العشرين عامًا الماضية، لم يقدّموا مواسم بنفس التألق الذى أظهره صلاح فى 2024 ــ 2025».

واكتفت صحيفة «ليفربول إيكو» بالحديث عن رد الريدز، حيث كتبت: «سجل محمد صلاح فى «الكرة الذهبية» يخرج عن السيطرة.. وحكم ليفربول يحسم الأمر». وأضاف: «حل محمد صلاح فى المركز الرابع بترتيب الكرة الذهبية 2025. وإذا كان التهميش المستمر للنجم المصرى قد اعتُبر بالفعل «مبالغًا فيه» فى نظر زميله السابق فى ليفربول دانييل ستوريدج، فإن شعوره بالاستياء بات أكبر الآن»، بينما كان عنوان صحيفة «هنا أنفيلد» صلاح ينهى سباق الكرة الذهبية رابعا.. ويغيب عن حفل التتويج.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني