متابعة _ عبدالرحمن شاهين
كشفت تحليلات اقتصادية جديدة لعام 2025 عن أسوأ الشركات في العالم، خاصة مع زيادة المنافسة بين الشركات العالمية الكبرى. في حين تسعى بعض المؤسسات للحفاظ على ثقة عملائها، تواجه شركات أخرى انتقادات كبيرة نتيجة مشكلات عدة أثرت على مكانتها في الأسواق العالمية.
ما هي أسوأ شركة في العالم 2025؟
تقدم المؤسسات البحثية العالمية سنويًا تقارير تقييم أداء الشركات الكبرى من حيث السمعة، والمسؤولية الاجتماعية، واحترام البيئة وحقوق العاملين. وأظهرت التقارير لعام 2025 تراجعًا ملحوظًا في سمعة بعض الشركات المعروفة بعد تعرضها لانتقادات واسعة تتعلق بالإدارة وسلوكها التجاري، مما أدى إلى تصنيفها كأضعف الشركات عالميًا من حيث السمعة.
كيف يتم تصنيف الشركات عالميًا؟
يتم تصنيف الشركات عالميًا استنادًا إلى مجموعة من المعايير مثل الثقة، المسؤولية الاجتماعية، الحوكمة، معاملة الموظفين، والشفافية البيئية. تصدر هذه التقييمات عادةً عن مؤسسات مثل Axios Harris Poll و RepTrak و Forbes، التي تتابع أداء الشركات الكبرى ومدى رضا المستهلكين عنها في مختلف الأسواق.
الشركات الأكثر انتقادًا في 2025
هناك عدة شركات تعرضت لانتقادات ملحوظة خلال عام 2025، ومنها:
شركة تسلا (Tesla)
تراجعت سمعة تسلا الأمريكية بشكل كبير بسبب انتقادات تتعلق بإدارة الموارد البشرية، مما أثر على ترتيبها بين الشركات ذات السمعة القوية عالميًا.
شركة ميتا (Meta Platforms)
كما واجهت ميتا، المالكة لتطبيقات “فيسبوك” و”إنستجرام”، انتقادات حادة تتعلق بالخصوصية وحماية بيانات المستخدمين، إضافة إلى الجدل المستمر حول تأثير منصاتها على الصحة النفسية للمراهقين.
شركة شي إن (SHEIN)
وجاءت شركة “شي إن” الصينية ضمن القوائم السلبية لعام 2025 بعد اتهامات بظروف العمل القاسية، إلى جانب الانتقادات الموجهة للإنتاج المفرط الذي يضر بالبيئة.
شركة نستله (Nestlé)
تستمر شركة نستله في مواجهة انتقادات بسبب استهلاكها الكبير للمياه في بعض الدول النامية، بالإضافة إلى مخاوف مرتبطة بمصادر المواد الخام وتأثير نشاطها على البيئة.
ما العوامل التي تجعل الشركة تُصنف سلبًا؟
أهم العوامل التي تؤثر سلبًا على سمعة الشركات تشمل:
سوء معاملة الموظفين أو تجاهل معايير الأمان.
ضعف الشفافية في البيانات أو الأنشطة التجارية.
الأضرار البيئية الناتجة عن الإنتاج غير المستدام.
القضايا الأخلاقية أو السياسية المتعلقة بالإدارة العليا.
