كتبت: هناء نجيب
في أمسية فنية وثقافية عامرة بالجمال والإبداع، نظم صالون الأربعاء الثقافى الفنى، لقاءً خاصًا استضاف خلاله الفنانة الكبيرة فريدة فهمي، إحدى مؤسسات فرقة رضا للفنون الشعبية،
في حضور نخبة من رموز الفكر والسياسة والفن، حيث تحولت الأمسية إلى رحلة زمنية في ذاكرة الفن المصري الأصيل.
فريدة فهمى: ذاكرة الفن الشعبى وسحر فرقة رضا
تحدثت فريدة فهمي، عن أهمية الرقص الشعبي ودوره في التعبير عن الهوية المصرية،
مشيدة بما قدمته فرقة رضا من جهود في تنمية المواهب الفنية، وإبراز القوى الناعمة المصرية، التي أسرت قلوب الجماهير في المحافل الدولية.
واستعادت الفنانة الراقية ذكرياتها مع المخرج علي رضا، الذي كان يولي اهتمامًا كبيرًا بتصميم الرقصات والملابس الخاصة بالفرقة،
ومع محمود رضا، الذي وصفته بأنه كان يمتلك توازنًا فريدًا بين العقل العلمي والإبداع الفني، ما جعل عروض الفرقة تبدو وكأنها لوحات فنية مدروسة بإتقان.
منزل فنى متكامل.. الأم تصمم والأب يشجع
وأشارت إلى أن والدها، الدكتور حسن فهمي، كان أول من شجعها على دخول عالم الفن، بينما كانت والدتها وراء تصميم أزياء الفنان أمين هنيدي في دوره الشهير “رمسيس الثاني”.
الرقص الشعبى.. هوية لا نخجل منها
وأكدت فريدة، أن الرقص الشعبي مهنة راقية وفن يستحق التقدير، قائلة: “الراقصة لا يجب أن تخجل من مهنتها، فهي فن وإنسانية وتعبير عن هوية الوطن.”
دموع على المسرح
وخلال الأمسية، فتحت الفنانة الكبيرة باب الحوار مع الحضور من كبار الصحفيين ورجال الفكر والفن، وروت مواقف إنسانية مؤثرة،
من بينها لحظة رقصها وهي تبكي على فراق الموسيقار علي إسماعيل، مما أضفى على اللقاء بعدًا إنسانيًا صادقًا.
كلمات شكر وتقدير
وفي مداخلة للفنان طارق ريحان، وصف فريدة فهمي بأنها كانت أيقونة الفن الشعبي في زمنها الذهبي،
القوى الناعمة المصرية تفتح ابواب العالم
بينما أشاد الدكتور طارق عرابي، بما قدمته من مسيرة فنية ملهمة، مؤكدًا على قيمة القوى الناعمة المصرية، وتأثيرها في وجدان الشعوب.
احتفال خاص بعيد ميلاد عمرو حلمى
واختُتمت الأمسية، باحتفال مميز بعيد ميلاد الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق، وسط أجواء من الود والبهجة،
في حضور كوكبة من المثقفين والفنانين والإعلاميين، الذين أعربوا عن تقديرهم للفنانة الكبيرة فريدة فهمي ولتاريخها الفني المضيء.
