شهدت العاصمة اليابانية طوكيو ومدن أخرى كبرى حملة ترويجية موسعة لمعرض “رمسيس وذهب الفراعنة”، الذي يواصل استقطاب آلاف الزائرين منذ افتتاحه في مارس الماضي، حيث تم إطلاق شاحنة دعائية متنقّلة (Senden Truck) تجوب الشوارع الرئيسية بهدف رفع الوعي الجماهيري بالمعرض وجذب المزيد من الزائرين.
وبحسب بيان الوزارة، تحمل الشاحنة تصميماً بصرياً لافتاً يتصدره صورة ضخمة للملك رمسيس الثاني، إلى جانب الهوية البصرية للمعرض وتفاصيل مواعيد انتهائه، بما يجعلها إحدى أكثر الأدوات الدعائية انتشاراً وتأثيراً داخل الأحياء التجارية والترفيهية ذات الكثافة السكانية العالية في طوكيو.
وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المعرض حقق نجاحاً كبيراً منذ افتتاحه بحضور وزير السياحة والآثار السيد شريف فتحي وعمدة طوكيو يوريكو كويكي، حيث تجاوز عدد زواره 350 ألف زائر، مشيراً إلى الشغف الكبير لدى الجمهور الياباني بالحضارة المصرية القديمة، وهو ما دفع الجانب الياباني لإبداء رغبة في مد فترة العرض حتى يناير 2026.
ويضم المعرض 180 قطعة أثرية، من أبرزها تابوت الملك رمسيس الثاني القادم من المتحف القومي للحضارة المصرية، إضافة إلى عدد من القطع من المتحف المصري بالتحرير، وقطع أخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، إلى جانب مقتنيات من عدة متاحف مصرية تبرز خصائص فنون وعقائد مصر القديمة عبر عصور تمتد من الدولة الوسطى حتى العصر المتأخر.
ويواصل المعرض رحلته العالمية التي انطلقت من هيوستن بالولايات المتحدة في نوفمبر 2021، ثم سان فرانسيسكو في أغسطس 2022، مروراً بباريس في إبريل 2023، ثم متحف سيدني بأستراليا في نوفمبر 2023، وصولاً إلى مدينة كولون الألمانية في يوليو 2024، قبل محطته الحالية في طوكيو.
