كتب. مختار القاضى.
يسعدنى أن أتحدث اليوم عن بطل حقيقى بدأ حياته إبان الثمانينات والتسعينات ومابعدها.. كان البطل السيد فؤاد عبده بطلا حقيقيا فى رياضه كمال الأجسام حيث بدأ مشواره الرياضى فى سن مبكر جدا وهو سبعه عشر عاما. كانت جينات جسمه تستجيب بسرعه فائقه للتدريب والتمرينات العنيفه التى تستدعى جهد كبير وصبر ومثابره فكان يتدرب بقوه ويتفانى فى ممارسه رياضه كمال الأجسام. يتميز الكابتن السيد فؤاد عبده بهدؤه وإبتسامته واخلاقه الرياضيه التى تجعله محبوب من الجميع فهو مهذب وخلوق مع قوه جثمانيه مكتسبه من قدرته على تحمل فترات طويله من التدريبات القاسيه. شارك الكابتن السيد فؤاد عبده فى عشرات البطولات مثل بطولات الانديه والمحافظات وبطوله الجمهوريه وتمكن من الحصول على الكثير من شهادات التقدير والميداليات والأوسمه بفضل عضلاته المفتوله وتقسيم جسده الذى يصفه البعض بالخريطه.. ظهر إسم الكابتن السيد عبده فى الكثير من الجرائد والمجلات كما شاع إسمه وإشتهر فى مجال التدريب والتحكيم وتمكن من تخريج أجيال من الابطال الذين حذو نفس الطريق وساروا على دربه فوصلوا إلى البطولات وحققوا الميداليات البرونزيه والفضيه والذهبيه.. وبعد ان وصل الكابتن سيد إلى بطوله الحمهوريه التى شارك فيها عده مرات لم يتمكن للاسف من الوصول للعالميه بسبب عدم تبنى الدوله له والإنفاق عليه نظرا لما تتكلفه هذه الرياضه من مصروفات مرتفعه مما إضطره إلى إعتزال اللعبه والإقتصار على التدريب فقط . والان اصبح الكابتن السيد فؤاد فى الخمسينات وهو يقوم حاليا بالتدريب فى صاله اللياقه البدنيه باستاد العريش. ومع قدم الصاله بهتت الوانها وشابتها الاتربه وتلوثت جدرانها بفعل الزمن وعوامل التعريه فنجده قد قام بنفسه بتجديد القاعه ودهانها وزخرفتها بالورود مختلفه الالوان وليستمر فى تدريب كافه الاعمار فى القاعه فى جو من التجديد والتجميل على نفقته الخاصه وبمجهوده الذى لم يشاركه فيه احد.. الكابتن السيد الأن يشغل منصب سياسى هام وهو الأمين العام المساعد للشباب فى الحمله الوطنيه لدعم الرئيس للإعلام السياسى بشمال سيناء كما انه عضو فى حزب الجبهه الوطنيه.
