بقلم: زكريا كرش
هناك فرق كبير عندما تهاجر بإرادتك وأن تهاجر غصبََا عنك فما يحدث في وطني الحبيب يجعلك ترحل غصبََا عنك أن استطعت او سيكون مصيرك الموت والسجن إن خالفت آرائهم.
أُغتصبت اليمن من ميلشيا مسلحة حوثية لا تعرف ماهو النظام، والقانون مليشيا جاءت من كهوف مران ويديرها أغبياء طهران
كلاب بشرية كانت مقيدة وعندما أطلق سراحها وتحررت توجهت لكي تستبد، وتبطش، وتنتهك، وتقتل وتأكل بكل شراسة ناسية أنها من فصيلة البشر.
أوهمت الناس في البداية بالطيبة وأنهم المثالييون، ولكن خلف إبتسامتهم حقد دفين على الشعب كله وهدفهم السيطرة
أكلوا ممتلكات الدولة ولم يكتفون فأكلوا ممتلكات المواطنيين ولم يشبعون أكلوا الأخضر واليابس وما زالوا يأكلون
بطشوا قتلوا أربهبوا الكثير من الناس أطهدوا كثير من البشر بحجة الانحياز لعدوهم ولعدم الطبيل لهم مليشيا عنصرية تريد السلطة لحاشيتها وأتباعها ومن يخالفها او يقف في طريقها فمصيره محتوم الموت او السجن.
بإمكاني القول أنهم عنصريون عرقيون مناطقيون من الدرجة الأولى
حاولنا الإنسجام والتأقلم معهم ولكن من دون فائدة فالطرق التي يستخدمونها مخالفة استفزازية عنصرية، وحاقدة فكيف لنا أن نكون معهم ونتبع مشروعهم البغيض.
حاولنا السكوت ولكن إطهادهم لنا ما زال ورائنا أينما ذهبنا شردونا عن أوطاننا ولم يكتفون بل ما زال الخطر قائم ما دام ولك أهل وأقارب يمكثون تحت سيطرتهم.
سيكون عليك صعب التحدث بحرية وفضحهم ما دام ولك أهل هناك.. ولكن يبقى الوطن فوق الجميع قلناها وسنقولهنا أنهم مليشا إنقلابية خطرة وليس لهم أمان ووجب إجتثاثهم.
تبََا لكم وتبََا لأعمالكم الظالمة التدميرية.
قطعنا المسافات، وتركلنا وطننا الغالي، وفلذات اكبادنا لكي نهرب من بطشهم وحقدهم الذي طال كل من يخالفهم الرأي رحلنا عن وطننا غصب عنا ابتعدنا عن ترابه الطاهر دون إرادة صعب هو الرحيل عن موطنك وعن أهلك وكل محبيك، ولكن ماذا عساك أن تعمل فلا خيار لديك سوى الرحيل او الموت والسجن المحتوم.
أنتم من دمرتم الوطن أنتم من سرق أمننا أنتم من شردنا أنتم من قتل اطفالنا ونسائنا أنتم من هدم منازلنا وأنتم وأنتم..
لن تدوم وستدور الدائرة عليكم وسيأتي اليوم الذي تندمون على أفعالكم مخططكم انكشف وهو تدمير الوحدة والجمهورية اليمنية ولكن نقول لكم الوحدة والجمهورية والشعب بعيدين عنكم يا مغول هذا العصر وطني سيعود جميل ينعم بالأمن والأمان وسيرحل كل حاقد ومستبد وسيأتي يوم ونعود ونعانق تراب وطننا الطاهر.
![]()
