خلال إلقاء خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حديثه لإحدى السيدات وتدعى ميريام إديلسون، مشيدًا بجهودها المستمرة لدعمه في رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
من هي مريام أديلسون؟
ووفقًا لما نشرته الجريدة الإسبانية “إلبابيس”، فميريام أديلسون هي سيدة إسرائيلية تمتلك الجنسية الأمريكية، عرفت بدعمها المستميت لحملات ترامب الانتخابية، واعتبرته الرئيس المثالي للبيت الأبيض، حتى أنها بدأت تنفق مبالغ ضخمة، كي تضمن فوزه خلال فترة الانتخابات.
_2790_063322.jpg)
دعم أديلسون لترامب لم يكن وليد اللحظة، فقبل رحيل زوجها شيلدون أديلسون عام 2021، والتي قد أسست معه سلسلة من صالات المقامرة الموجودة في أنحاء أمريكا، وتعرف بـ”لاس فيجاس ساندز”، اعتبرا أكبر متبرعين لتمويل حملات ترامب الانتخابية، رغبة في أن يكونا عضوين بارزين ضمن الإدارة الأمريكية.
سلطة الزوجين أديلسون لم تقتصر داخل حدود الولايات الأمريكية فقط، بل امتدت لقلب إسرائيل، حيث قاما بشراء المقر السابق للسفير الأمريكي بتل أبيب بمبلغ 80 مليون دولار.

كما استخدما الإعلام والصحافة من خلال جريدتهما “إسرائيل اليوم” لتصعيد نتنياهو للسلطة، والضغط على إيهود ألمورت رئيس الوزراء السابق بإسرائيل ما اضطره للتنحي عن منصبه.
معلومات عن ميريام أديلسون
ولدت ميريام أديلسون في 10 أكتوبر عام 1945، وتبلغ من العمر الآن 80 عامًا وتعتبر من أغنى السيدات في العالم، إذ تقع في المرتبة 48 بين أثرياء أمريكا، وفيما يلي أبرز المعلومات عنها:
-تقدر ثروتها بنحو 40.5 مليار دولار.
-ولدت في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بتل أبيب، حصلت على البكالوريس من الجامعة العبرية بتل أبيب، والدكتوراة في مجال الطب من جامعة تل أبيب.
_2790_063234.jpg)
-تخصصت في علم الأعصاب وعملت عدة سنوات بمستشفى هرتسليا الطبي، قبل أن تنتقل للولايات المتحدة مع زوجها.
-رغم إنشائها لصالات قمار ضخمة رفقة زوجها بأمريكا، فعلى النقيض قاما بتأسيس مراكز “أديلسون” لعلاج مرضى الإدمان في أمريكا وتل أبيب.
-زوجها الراحل شيلدون أديلسون امتلك شركة لاس فيجاس، المتخصصة في مجال الفنادق.
-بسبب مجهوداتها الدؤوبة لرفع الشأن الإسرائيلي، حصلت على وسام صهيون من الدرجة الأولى عام 2018.