وكالات – إسلام البشبيشي
أعلنت الأمم المتحدة، مساء اليوم الاثنين ، تفريغ 80 % من نفط خزان صافر بمحافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن.
وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، أنه” تم نقل 80 في المئة من النفط المتواجد في خزان صافر النفطي باليمن”.
وأضاف أن “عملية إزالة النفط من خزان صافر باتت في مراحلها الأخيرة”.
وأردف البرنامج الأممي “نحن نعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لحماية الأرواح وسبل العيش”.
وشدد على أنه “مع كل برميل نفط يتم ضخه من الناقلة، يصبح مستقبل الصيادين والمجتمعات اليمنية أكثر ضمانا”.
كانت الأمم المتحدة قد بدأت في 25 تموز/يوليو 2023، عملية تفريغ أكثر من 1ر1 مليون برميل نفط من خزان صافر النفطي إلى سفينة بديلة أسميت “اليمن” بعد وصولها إلى البلاد، وسط ترحيب واسع من دول ومنظمات عديدة.
وفي اليوم ذاته، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان، أن “عملية تفريغ النفط من خزان صافر يتوقع أن تستغرق 19 يوما، بينما وصف حينها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش بدء عملية نقل النفط بأنه” خطوة حاسمة في سبيل تجنب كارثة بيئية وإنسانية على نطاق هائل”.
وقال جوتيريش في رسالة مصورة: “لقد بدأت الأمم المتحدة عملية لنزع فتيل ما قد يكون أكبر قنبلة موقوتة في العالم.. تجري الآن جهود إنقاذ بحرية معقدة في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن الذي مزقته الحرب”.
ويتم تنفيذ عملية نقل النفط من قبل شركة الإنقاذ “سميت”، بمشاركة عشرات من الخبراء، بما في ذلك خبراء في التسرب النفطي البحري، ومحامين بحريين، ووسطاء التأمين، ووسطاء السفن.
وإلى جانب ذلك، يقوم عالم كيميائي أيضا بمراقبة مستوى الغازات في الخزانات التي تم ضخها لتقليل مخاطر الانفجار، وفق الأمم المتحدة التي سبق أن حذرت مرارا من أن خزان صافر “قنبلة موقوتة” قد تسبب كارثة بيئية كبيرة تؤثر على اليمن وعدة دول في حال تسرب النفط منها نتيجة عدم صيانتها منذ عام 2015.