أكدت الدكتور راوية خليل، الواعظة بوزارة الأوقاف، أن مبادرة الوزارة للواعظات لتعزيز التماسك الأسري هي إحدى المبادرات التي رعاها الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور أسامة الأزهري، مشيرة إلى أن المبادرة نجحت في الوصول إلى عدد كبير من السيدات، مما أسهم في عدول العديد منهن عن قرار الطلاق وخلع أزواجهن.
وفي تصريحاتها خلال لقائها مع الإعلاميين نهاد سمير وأحمد دياب في برنامج “صباح البلد” على قناة صدى البلد، أوضحت خليل، أن منصات التواصل الاجتماعي تعد من الأسباب الرئيسية للخرس الزوجي والمشكلات العديدة بين الزوجين، مشيرة إلى أن المبادرة تهدف إلى مواجهة “السموم” التي تبثها هذه المنصات والتي تساهم في توتر العلاقات الأسرية.
وأضافت أن الواعظات يتواصلن مع الرجال بعد الاستماع إلى الزوجات، مؤكدة أن الخلل الأول في الأسرة يحدث عندما يجهل كل طرف حقوقه وواجباته تجاه الآخر.
وأكدت أن “العطش العاطفي” يعد من أكثر أسباب الطلاق بين الأزواج، وهو ما يحدث نتيجة جفاف العلاقات العاطفية بين الزوجين بعد فترة من الزواج، إلى جانب الضغوط الاقتصادية والانشغال بمنصات التواصل الاجتماعي.