التحليلات الخاطئة
قلم عادل شلبى
نجوب فى الميديا لتتبع الأخبار أول بأول. ونجد الكثير والكثير من التحليلات الخاطئة المبنية. على أحداث تاريخية قد إنقضت بإنقضاء أسبابها ومسبباتها وقد تغيرت بالمواقف الدولية إزاء تغير الأحداث. ولكننا نرى كل غباء وسفاهة من هؤلاء الذين يدافعون عن الباطل وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. فهؤلاء بالفعل هم الرويبضة الذين حذرنا منهم رسولنا الكريم محمد بن عبدالله صل الله عليه وسلم. نعم إن ماحدث قديمآ بين الإسلامين والروس. كان بسبب أجندة موضوعة مسبقآ من الإتحاد الروسى الهش الذى إعتنق فكر اليهود الصهاينة وكان فكرهم هو البذرة التى أدت إلى إضعافه من الداخل والخارج بالفكر الاسلامى وحده نسمو على الجميع. عند تمسكنا بمبادئه وقيمة مع إعمال الفكر. فيما حدث فى القديم وما يحدث حديثآ ومعاصرة. فقد تغيرت الامور السياسية والإجتماعية فى كل العالم. بسبب مافعله الغرب عندما حكم العالم منفردآ. فكانت النتيجة التى عرفها الجميع وهى تدمير وقتل وسلب ونهب كل الدول العربية. بلا استثناء وكان المتأسلمين هم السبب الرئيسى فى كل هذا. فنحن نعلم كما يعلم الجميع أن المؤمن الحق هو المؤمن الكيس الفطن الذى تعلم من التاريخ كيف يفكر بعد ارجاعة الأحداث القديمة الى مسبباتها.
ثم التفريق بين القديم والجديد من الأحداث ثم ينتهج الفكر إسلوبآ عمليآ فى مواجهة كل ما يواجهه لمصلحة الإسلام اولآ واخيرآ. فنحن نرى فى الروس اليوم الحليف القوى الأقوى الذى تخلى عن الصهيونية. التى تسببت فى تفتته وفى كل معاناته لمدة ليست بالقصيرة. بل هى بدت مع ثورة مفتعلة ضد قيصر روسيا إلى نهاية الحرب العالمية الثانية مرورآ بالحرب الباردة بينها وبين الغرب إلى أن تفكك وأصبح هباءآ منثورآ بسبب ما لاقاه من الذين يظنون أنهم يحسنون صنعا. ولكنهم كانوا وقودآ لنار إعلاء الباطل على كل حق ظاهر. عندما نسمع إلى هؤلاء العملاء عملاء الغرب الصهيونى فيما يزورونه من تحليلات تاريخية لأحداث قد إنقضت بإنقضاء أسبابها التى حدثت من أجلها. فنحن هنا نقف فكرآ بنقد بناء. فالتحليلات المبنية على وقائع معاصرة هى التى نؤمن بها ايمانآ لا يشوبه ريب أو شك رجوعآ الى قيمنا ومبادئنا الإسلامية السامية. مع وزنها بميزان الحق كى ننجوا بأنفسنا من هذه الدنيا. ونفوز بكل ما ندعو خالقنا به والفوز بالأخرة وهى جل همنا وهم كل الصالحين الذين يعملون لاعلاء كلمة الله وإحياء كل النفوس البشرية. التى حضنا وحسنا علية الله خالق كل الكون. نحن مع من ظلم ضد كل ظالم ومعروف ومعلوم علم اليقين من ظلم وطغى وتكبر وقتل وسلب ونهب معظم بلداننا العربية ومعهم كلاب جهنم المغضوب عليهم والمضلولين المتأسلمين.
الأغبياء الذين يعتقدون أنهم يحسنون ايمانآ وصنعآ ولكنهم هم الرويبضة الذين لا يفقهون شيىآ البته ولكنهم يتبعون الشيطان. فى كل تزييف وتدليس ويزينون للناس انهم هم الحق وغيرهم الباطل. فهذه ثمة كل غباء وجهل يتبع كل شيطان ناصرآ لكل باطل على كل حق وعدل ونرى أن الأمور على مايرام. فيما نحن فيه من فكر يلازم كل الحق. وإنا لمنصورين بإذن الله لأننا جميعآ على الحق المبين فى الثأر لكل دولنا العربية. والعودة بها الى ما كانت علية من عمار وتعمير وحياة . تحيا مصر يحيا الوطن دائما وأبدا بخير أجناد الأرض.
التحليلات الخاطئة