أوضحت دار الإفتاء المصرية، رأى الشرع حول مسألة التنكيس في الصلاة، قائلة: “التنكيس في اللغة: مأخوذ من النكس، وهو: قلب الشيء على رأسه وجعل أعلاه أسفله ومقدمه مؤخره”.
التنكيس في قراءة القرآن أثناء الصلاة
وأضافت دار الإفتاء، عبر الموقع الرسمي لها: قيام الإمام بقراءة سورة بعد الفاتحة في الركعة الثانية من الصلاة تسبق السورة التي قرأها في الركعة الأولى في ترتيب المصحف هو خلاف الأولى ولا تبطل به الصلاة.
وتابعت: أما التنكيس في القراءة فعلى أربعة أنواع: في الحروف، والكلمات، والآيات، والسور.
- فيحرم تنكيس الحروف والكلمات وتبطل به الصلاة؛ لأن القرآن يصير بإخلال نظمه كلامًا أجنبيًّا يُبطل الصلاةَ سواء كان عمدًا أو سهوًا.
– وأما قراءة الآيات بدون مراعاة الترتيب الوارد في المصحف: فيحرم منه تنكيس الآيات المتلاصقة في ركعةٍ واحدةٍ، وكذلك تنكيس آيات سورة واحدة بركعة واحدة أو زمن واحد؛ لأن ترتيب الآيات توقيفي.
– أما لو قرأ مجموعة من الآيات من سورةٍ ما، ثم قرأ مجموعة أخرى من الآيات من السورة نفسها تتقدم على ما قرأه أولًا فهذا مكروه لا تبطل به الصلاة.
– وأما تنكيس السور بعدم مراعاة ترتيبها في ركعات الصلاة فهو خلاف الأولى، وخلاف الأولى لا يبطل الصلاة.