أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، اعتماد «إعلان القاهرة» الذي تم إقراره والتوافق بشأنه خلال أعمال مجلس الوزراء للقمة الـ11 للدول الثماني النامية، يوم أمس.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للقمة الـ11 للدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، صباح اليوم الخميس.
وتوجه بالشكر إلى الوزراء والمفوضين على ما بذلوه من جهد للتوصل إلى هذا التوافق، معلنًا الانتهاء من كل البنود المدرجة على أجندة الجلسة الأولى للقمة.
وأعرب عن شكره وتقديره لكل الوفود المشاركة على جهودهم في الإعداد المتميز للقمة، وللسكرتير العام للمنظمة وفريقه على الدعم المستمر.
وشدد على أهمية «التركيز على ترجمة القرارات والتوصيات المعتمدة إلى خطوات عملية محددة؛ تسهم في تعزيز التعاون بين الدول في إطار المنظمة، لتحقيق المصالح والمشتركة».
وتستضيف القاهرة اليوم الخميس، قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي D8 في نسختها الحادية عشرة، التي ستناقش سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة.
وتعقد القمة تحت شعار: «الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد».
وتترأس مصر النسخة الحالية من القمة حيث تولت رئاسة المجموعة في مايو الماضي، وتستمر في قيادة أعمالها حتى نهاية العام المقبل.
ومن المقرر أن تعقد عدة قمم ولقاءات ثنائية على هامش انعقاد قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية في القاهرة، سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة في المؤتمر.