عاد أحمد فتوح، الظهير الأيسر لنادي الزمالك ومنتخب مصر، لتصدر المشهد الرياضي من جديد، ولم يكن ذلك بهدف أو تمريرة حاسمة في مواجهة قوية أو مباراة قمة، بل بأزمة جديدة عقب أشهر قليلة من تورطه في حادث مأساوي تسبب في وفاة أحد أفراد الأمن بعد دهسه بسيارته أثناء عودته من الساحل الشمالي، عاد من جديد ليثير الجدل بأزمة جديدة.
لم يعد اسم أحمد فتوح، يرتبط داخل الزمالك فقط بانطلاقاته المؤثرة من الجبهة اليسرى، بل بات مرتبطًا بسلسلة من الأزمات التي لا تهدأ، فلم يتمكن اللاعب الانتظار حتى تمحى أزمته الأخيرة من ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة، ليعود من جديد بأزمة جديدة أشعلت غضب جماهير القلعة البيضاء ضده.
أزمة أحمد فتوح وهروبه من معسكر الزمالك للساحل
فاجأ فتوح الجميع بمغادرته لمعسكر الزمالك المقام حاليًا في العاصمة الإدارية الجديدة، بدعوى مرض عمه، قبل أن يظهر في أحد الحفلات في الساحل الشمالي، وأعلن نادي الزمالك أن الواقعة لم تمر مرور الكرام، وجاءت العقوبات سريعًا، بتغريمه مليون جنيه وإيقاف مستحقاته وتحويله للتحقيق.
القصة الكاملة لأزمة أحمد فتوح وبدايتها وتطوراتها
تسارعت أزمة فتوح بشكل كبير في الساعات الماضية، وبدأت عندما انتشرت أنباء تفيد بدخوله في صدام مع عبدالناصر محمد، مدير الكرة في نادي الزمالك، قبل أن يخرج الفريق الأبيض وينفي تلك الأنباء.
ونفى الزمالك في بيان رسمي نشره المركز الإعلامي للنادي في تمام الواحدة من صباح اليوم، صحة ما تردد عن انقطاع فتوح عن معسكر الفريق، وأوضح البيان أن اللاعب تواجد بشكل طبيعي في بداية المعسكر، وحصل على إذن من الجهاز الفني للمغادرة بسبب مرض عمه في الآونة الأخيرة، وأنه سيعود خلال 48 ساعة للانتظام في المعسكر بشكل طبيعي.
ظهور مفاجئ في لفتوح في الساحل الشمالي
انتشر مقطع فيديو علة مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن ظهور مفاجئ لأحمد فتوح رفقة إمام عاشور، نجم خط وسط النادي الأهلي، في أحد الحفلات في الساحل الشمالي، وذلك بعد دقائق قليلة من بيان الزمالك الذي أكد على خروجه من المعسكر لمرض عمه.
الواقعة أشعلت غضب إدارة الزمالك، وقررت توقيع غرامة مالية ضخمة عليه بقيمة مليون جنيه، بالإضافة لإيقاف مستحقاته وتحويله للتحقيق، في خطوة قد تعني بداية النهاية لعلاقة اللاعب بالنادي، خاصة بعد مطالبة الجماهير بتجميده ورحيله عن صفوف الفريق.
