أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن المساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا ستكون استثمارات في الولايات المتحدة.
وقال بلينكن في منتدى عقده “معهد ماكين” في أريزونا: “الأموال الجديدة التي نستثمرها، كلها تقريبا لا تزال في الولايات المتحدة، أي في قاعدتنا الصناعية، إنها توفر وظائف جيدة في الولايات المتحدة الأمريكية، لكن يمكننا أيضا مساعدة أوكرانيا من خلالها”.
وفي سياق المتصل، قال الملياردير الأمريكي ديفيد ساكس إن الولايات المتحدة قدمت مساعدة مالية لأوكرانيا على شكل قرض دون تحديد شروط سداده.
وكتب ساكس في صفحته على منصة “إكس”: وفقا لتصريح (رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك) جونسون فإن مشروع قانون حول تمويل أوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار أكثر قبولا، لأنها كانت في شكل “قرض” فقط. لكنه لا يوجد لهذا القرض سعر فائدة أو تاريخ سداد أو متطلبات ضمانات. هل رأيت قرضا كهذا سابقا؟”.
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 24 أبريل قانونا لتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار لمواصلة المواجهة مع روسيا.
وفي سياق متصل أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في معرض تعليقها على تصريح مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الذي قال إنه “بدون تزويد الغرب كييف بالأسلحة، فإن الصراع في أوكرانيا سينتهي خلال أسبوعين”، قائلة إن “هذا اعتراف كبير وصيغة كاملة للسلام”.
موسكو – سبوتنيك. وكتبت زاخاروفا على قناتها في منصة “تيليغرام، “اعتراف كبير! إليكم صيغة السلام بأكملها – وقف إمداد الغرب بالأسلحة لنظام كييف”، وقال جوزيب بوريل اللمثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالإتحاد الوروبى بوريل محاضرة ألقاها في بريطانيا، ” إن وجود أوكرانيا يعتمد علينا، وأعرف كيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا الذى يمكن القيام به في غضون أسبوعين فقط عن طريق إيقاف الإمدادات، وإذا إذا توقفت إمدادات الأسلحة فلن تتمكن أوكرانيا من المقاومة وستضطر إلى الاستسلام وستنتهي الحرب”.
وكان بوريل قد صرح أمس الجمعة، أنه لا يوجد رأي موحد بشأن السياسة تجاه روسيا، “فالبعض يعتبر روسيا صديقا جيدا”، مضيفا أن بعض أعضاء المجلس الأوروبي لا يعتبرون روسيا تهديدًا وجوديًا، على الأقل بالنسبة لي، فأنا أعتبر روسيا صديقًا جيدًا”. لا يوجد الكثير، لكن يوجد”.
وفي وقت سابق، أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يوم الثلاثاء الماضى أن احتمال اندلاع حرب شديدة الحدة في أوروبا لم يعد ضربا من الخيال.
ومن جانبه أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط إلى احتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.