متابعة رفعت عبد السميع
تطورات الأوضاع الاجتماعية والإنسانية، في فلسطين ولبنان، في مقدمة جدول أعمال الوزراء أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، صرحت معالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة – الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن المكتب التنفيذي عقد أعماله في مقر الأمانة العامة اليوم، حيث جاء تدارك الأوضاع الاجتماعية والإنسانية في دولة فلسطين، ولبنان، كأولوية متقدمة ضمن عمل الاجتماع.
موضحة أن الوزراء بحثوا أفضل السبل لتقديم المساعدات سواء على المستوى الثنائي، أو في إطار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وبما يُسهم في التخفيف من الأوضاع الاجتماعية والإنسانية الصعبة في البلدين.
في ذات الإطار أوضحت السفيرة الدكتورة أبوغزالة، أن الوزراء استمعوا إلى طرح معالي وزير التنمية الاجتماعية في جمهورية السودان، فيما يتعلق بالأوضاع الاجتماعية والإنسانية في السودان الشقيقة، منوهة عن اتخاذ المكتب التنفيذي القرارات اللازمة لتقديم الدعم وكذلك حث الدول العربية على مواصلة جهودها لتقديم كافة أوجه الدعم الاجتماعية والإنسانية المطلوبة.
ذكرت السفيرة أبوغزالة، أن المكتب التنفيذي بحث أيضاً في إطار إعداده للدورة القادمة لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، عدداً من المبادرات الاجتماعية التنموية التي تقدمت بها الدول الأعضاء، فضلاً عن التحضير للقمة العربية القادمة، وبالتركيز على الموضوعات ذات الصلة بالقضاء على الفقر متعدد الأبعاد ودعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الصلة بالأسرة والطفولة، ورسم وتعزيز سياسات الحماية الاجتماعية في الدول العربية، وبما ينعكس إيجابا على المواطن العربي.
اشارت الأمين العام المساعد، إلى مناقشة المكتب التنفيذي أيضا الإعـداد والتحضير القمة العالمية للإعاقة 2025، وتنظيم القمة التمهيدية (نوفمبر 2024)، وتحضير الموقف العربي لمؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية الثانية، وغير ذلك من الموضوعات الاجتماعية التنموية الهامة، التي تمس حياة المواطن.
في ختام تصريحها وجهت السفيرة أبوغزالة، التهنئة لكبار السن في الاحتفال بيومهم العالمي الذي يوافق يوم 1 أكتوبر من كل عام، مؤكدة على مواصلة جهود جامعة الدول العربية، ومن خلال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، لتنفيذ الاستراتيجية العربية لكبار السن التي اقرتها القمة العربية، في الجمهورية التونسية، وبما يدعم حقوق كبار السن، ويؤكد مكانتهم والاستفادة من القدرات الهائلة من الكثير منهم.