كتب: قطب الضوى
تم تدشين كتاب فخامه الرئيس قاسم جومارت توقاييف.الاستقلال فوق كل شيء.بمعرض الكتاب اليوم.
بحضور كوكبه من المثقفين والإعلاميين والصحفيين وخبراء التحليل السياسي.
القي السفير خيرات لاما شريف كلمه بهذه المناسبة قائلا في 5 يناير عام 2021 كتب فخامه الرئيس قاسم جومارت توقاييف مقالته بعنوان الاستقلال فوق كل شيء ..مقترحا كتابه تاريخ كازاخستان الجمهور الأجنبي وترجمته الي اللغات الرئيسيه في العالم بالتاريخ الحقيقي لشعب كازاخستان الذي يمتد لقرون.
واضاف خيرات لاما شريف في كلمته أن الرئيس قاسم جومارت توقاييف قال نحن نبي مجتمعا عا
لا ودوله فأعله مسترشدين بذالك بمبادئ العدل في جميع شؤونا وليس لدي شك في أننا سنحقق أهدافنا وعد الرئيس قاسم جومارت توقاييف الي تحسين الوضع الاجتماعي السكان وحمايه وتكافؤ الفرص لكل مواطن.
وأشار السفير خيرات لاما شريف الي في الحادي عشر من يناير الجاري أمر رئيس الدولة قاسم جومارت توقاييف بإنشاء الصندوق الاجتماعي العام كازاخستان خالكينا لشعب كازاخستان.والءي سيقوم بتقديم المساعدات الخيريه لمواطني كازاخستان.. وأيضا في حاله الطوارئ .. وكذالك المساعده في تطوير البنيه التحتية.
واضاف خيرات لاما شريف سفير كازاخستان انا يناير المأساوي كان الإختيار الأشد خلال جميع سنوات الاستقلال وقد استطعنا أن تجتاز اختيار نضج وقوه الدولة ..في الوقت نفسه قال الرئيس قاسم جومارت توقاييف أنه من الضروري إجراء تحليل عميق لجميع اسباب ونتائج هذه الأحداث لاستخلاص الدروس المناسبة.
لقد قبل الرئيس قاسم جومارت توقاييف بامتنان ترشيحه لرئاسة حزب نور اوتان أدركت منه أن الدوله دخلت مرحله صعبه للغايه من تطورها.
وشدد قاسم جومارت توقاييف في نهايه حديثه علي أنه سيلتزم كريس للدوله وفي العمل الحزبي بمبدأ الاخلاص لمصالح الدولة.
وفي كلمه الكاتب الصحفي قطب الضوي رئيس تحرير جريده الأوسط العالميه نيوز استهل كلمته بالترحيب
بسم الله..والصلاه والسلام علي رسول الله صلى الله عليه وسلم..سعاده السفير خيرات لاما شريف سفير كازاخستان بالقاهرة
سعاده الملحق العسكري بالسفاره بالقاهره
الساده الحضور..الجمع الكريم
من دواعي سروري ان التقي بكم اليوم وسط كوكبه من المثقفين والإعلاميين والصحفيين والسياسيين.في حفل تدشين كتاب الاستقلال فوق كل شي فخامه الرئيس قاسم جومارت توقاييف لمؤلفه المبدع سعاده السفير الوطني النشط..خيرات لاما شريف.
واسمحوا لي القي كلمتي بهذه المناسبه الغاليه والمحببه الي قلبي
معاً من أجل الوطن
هكذا تكون القيادة الحكيمة والزعامة الراشدة
لست في معرض المديح، بل للتبيان والتوضيح، وما أحرانا ان نعرف، ويعرف القاصي والداني وعن قناعة تامة لا تشوبهاشائبة، لاسيما وان التجربة والواقع هي المعلم والمؤشر والدليل بعيداً عن الانطباع الشخصي الذي يحمل تفسيرات مختلفة من المعارضة والتأييد.
ولنكن اكثر صراحة فيما نعايش من احداث تجعل الحليم حيرانا وتبعث الشك والريبة لما وصلت اليه الاوضاع المأساوية في بعض الدول، مما يجعلنا نلهج بالدعاء الي الله ان يحفظ كازاخستان ويجعلها آمنه وان يسدد خطي قائدها علي طريق التقدم والرفعة والازدهار، فالقائد الفذ والحاكم الراشد هو الذي يجنب شعبه الوقوع في الزلات والنكبات ويحميها من كل مكروه ويدرأ عنه المشاكل والمنايا والحروب الطاحنة التي يذهب وقوداً لها، ونراه يواصل الليل بالنهار ليحافظ علي أمنه وامانها ولا يجرها الي التهلكة والعبثية بلا طائل.
نعم.. نقولها بكل فخر واعتزاز.. كلمة الحق التي تقال ويجب ان تقال في قيادة هذا البلد – وليس من قبيل التزلف والاطراء – ونحن نشاهد ونعايش ما يحدث في بعض الدول من قيادات اعماها الغرور والحكم الفردي والصنمي الابدي. جلبت علي شعوبها الموت والدمار وعدم الاستقرار ناهيك عن التدخل الاجنبي وعودة الاستعمار والبقاء رهينة لبسط النفوذ والهيمنة بل واحتدام واستشراء المنازعات والخلافات العرقية المذهبية والحزبية واختلاف الرؤي ومحاولات الشطب. والعزل والالغاء والتهميش للمخلفين.. بأساليب القمع والارهاب ومصادرة الرأي.. في حين هيأت قيادة كازاخستان الحكيمة نمو التعددية الحزبية بكل حرية ولمختلف الاطياف السياسية والعقائدية والتنوع الثقافي الذي يثري الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية.. وما معني القيادة.. اذا لم يكن القائد والزعيم من هذه العينة التي لا تودي الي المهالك.. بل تحمي وتحفظ الابواب مشرعة للرعية والنزول عند رغبات الجماهير وتلمس احتياجاتهم معهم. ومن ثم الانتقال معهم وبهم الي ما يصبون اليه من عزة ومجد ورفاهية.
نعم.. لقد حظيت كازاخستان بهذه القيادة منذ ان بدأت بواكير الدولة الكازاخستانية. ومازال مديناً لها بما وصل إليه في كل مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعمرانية.
وحيث يحسب ذلك كله لهذه القيادة التي بحنكتها وحكمتها استطاع ان تزرع بذور الانصهار بين الجميع في بوتقة واحدة جمعتها المحبة والانتماء للوطن. والولاء للقيادة فجنبت البلاد الاهوال وسوء الاحوال ومن حق كازاخستان والكازاخستانيون ان يفتخروا بهذه القيادة التي ما فتئت تواصل الليل بالنهار من اجل ان يتبوأ هذا البلد المرابط المكان اللائق به تحت الشمس.. ويبعث علي الاعتزاز حينما نري القائد يمثل كازاخستان في المحافل الدولية خير تثميل بكلماته المعبرة وخطبه الرائعة. ومقابلاته الشيقة وقدرته علي التعبير بلغة أجنبية متقنة ومليئة بالرؤي والنباهة وبعد النظر..
يعجز عنها الكثيرون من الزعماء والقادة.. وهي ان دلت علي شيء فإنما تدل علي ان القائد وسيد البلاد خير رسول لقضايا كازاخستان.. لا سيما وانه يحمل كابراً عن كابر الزعامة وروح الثورة الكبري وصدق الرسالة والهدف.
والعزيمة، انسان بكل معني الكلمة بعد ان عركته التجارب وورث عن اجداده الغر الميامين ما اعتبر معه سياج الوطن المدافع عنه والصائن لكيان وجوده وكم هي رائعة خطبه التي ينطقها بالارتجال وسلاسة التعبير والوضوح والشمول
والاحاطة ويكفي هذا البلد فخراً – وبتوجيه من قيادته النبيلة – انه مازال موئلاً وملاذاً لكل مضطهد.. حيث يترك له حرية التصرف والتملك والحياة الكريمة.. والذين حلوا به واستوطنوه.. اصبحوا في
عداد شعبه الوفي علي اختلاف أعراقهم واصولهم.. وتقلد الكثيرون منهم اعلي المناصب في الدولة في حقب مختلفة ناهيك
عن الذين يعملون فيه من شتي الاقطار.. دون تفرقة أو تمييز.
وبعد.. فلن نزيد القول (هكذا تكون القيادة)، أنه قاسم جومارت توقاييف رئيس كازاخستان.
بعد استقالة الرئيس السابق نزار بايف من رئاسة كازاخستان. تولي السلطه بحكم الدستور كرئيس مجلس الشيوخ في البرلمان ومن ثم تم إجراء انتخابات مبكرة فاز فيها قاسم جومارت توقاييف علي منافسيه السته بنسبه كبيره جدا من الاصوات.
وفي تقديري أن الشعب الكازخي قد بلغ مرحله متقدمه من الوعي السياسي فقد كان اختياره يتم علي حسن تقدير لأن الرئيس توقاييف له من الخبرات السياسية والعلمية الي درايته التامه بكل امور كازاخستان بحكم قربه من الرئيس الأول نزار بايف فهو افضل من يتولي المسؤلية في تلك المرحلة من تاريخ كازاخستان المعاصر.
لقد ركز الرئيس توقاييف في خطابه الاول علي حواره المجتمعي البناء بين مختلف فئات الشعب الكازخي.وتوجيه السياسه الاقتصاديه علي مسارين اساسين هما التنمية الاقتصادية والرعاية الاجتماعية للشعب.كما شدد الرئيس توقاييف علي ضروره التنفيذ الكامل للإصلاحات المؤسسيه الخمسه.
أما عن العلاقات بين كازاخستان ومصر قد قطعت أشواطا كبيره في مجالات التعاون المختلفة في الأوضاع السياسية والأمنية المستمرة التي تتمتع بها البلدين خاصة في مجال الفضاء والتعليم العالي والبحث العلمي والسياحه حيث تم التوقيع علي العديد من اتفاقيات التعاون ومنها انشاء فرع لجامعه الفارابي الكازاخيه في مصر..وتكونولوجيا القضاء والفيزياء النووية ونظم المعلومات التي تعد كوادر مصريه للمشروعات القومية العملاقة مثل محطه الضبعه النووية.
كما شهد المجال السياحي انتعاشا بفضل النشاطات الثقافية للسفارة بالقاهره.بهدف تنشيط السياحة بين البلدين حيث تم تدشين خط طيران مباشر بين مدينتي الغردقه والماتي اضافه الي الخط الخط الجوي بين شرم الشيخ والمدن الكازخيه الي جانب تزايد أعداد الطلاب الكازخي الذين يأتون للدراسه في الجامعات المصريه.
وكذالك الطلاب المصريون الذين يدرسون علوم الفضاء والهندسة النووية في الجامعات الكازاخيه الأمر الذي يبشر بتطوير التعاون بين البلدين.
كما لاننسي دور الأزهر الشريف في دعم علاقات التعاون والصداقة بين البلدين في المجال الديني ومكافحة التطرف
ومشاركه هذه المرجعية الدينية الإسلامية في أعمال مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية الذي يعقد في كازاخستان كل ثلاث سنوات بمبادره من دوله كازاخستان.وايضا دور وزاره الاوقاف المصريه ودعمها ورعايتها لجامعه نور مبارك الكازخيه المصرية للثقافة الاسلامية التي تحولت إلي مركز إقليمي لنشر تعاليم ديننا الحنيف الوسطية في كل كازاخستان ومنطقه اسيا الوسطي.
دروس التاريخ
الساده الحضور..لكي يكون مفهوم الاستقلال مطبوعا الي الابد في ذاكره الاجيال الشابه عليهم أن يعرفوا ان كازاخستان علي استقلالها.
نعم لقد حصلت كازاخستان علي الحريه بفضل النضال البطولي للأسلاف الذين واجهوا الكثير من الصعوبات والمحن ..المهم والاهم ان تبقي هذه الصفحات في التاريخ من ذاكره المواطن الكازاخي.
وفي النهايه أتوجه بالشكر الجزيل لسعاده السفير خيرات لام شريف علي هذه الدعوه الكريمه والامسيه الرائعه وحفل تدشين كتابه الرائع.. الاستقلال فوق الجميع ..وفخامه الرئيس قاسم جومارت توقاييف.
عاشت كازاخستان حره ابيه وحفظ الله قائدها وشعبها العظيم
وتحيا كازاخستان..تحيا كازاخستان.. تحيا كازاخستان
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته