تواصل النيابة العامة بجنوب القاهرة الكلية، التحقيق في جريمة مروعة لمقتل سيدة علي يد ابنتها، بسبب خلافات بينهما بمنطقة مصر القديمة.
وأقدمت فنانة تشكيلية مصرية على قتل والدتها بسبب خلافات بينهما، حيث سددت الابنة (30 عاماً) 12 طعنة لوالدتها (65 عاماً) في عدة أنحاء من جسدها، لتزهق روحها في الحال، أثناء نومها.
ولا تزال النيابة العامة المصرية تواصل التحقيق في الواقعة، حيث كشفت التحقيقات الأولية أن المتهمة سليمة القوى العقلية، على عكس ما حاولت أن توحي به أمام سلطات التحقيق.
لا تعاني أي اضطرابات
وبحسب التقرير الطبي الخاص بالمتهمة الذي تسلمته النيابة، فإنها لا تعاني من أي اضطرابات نفسية قد تكون دفعتها لارتكاب الجريمة من دون وعي منها، أو تحت تأثير صدمة عصبية أو نفسية.
كما أشار التقرير الطبي إلى أن المجني عليها “الأم”، توفيت نتيجة الإصابة بطعنات عديدة بأماكن قاتلة، وتهتكات ونزيف دموي حاد.
وتعمل المتهمة فنانة تشكيلية في مجال رسم اللوحات وبيعها، وكثيراً ما تنشب خلافات بينها وبين والدتها، حول رغبة الابنة في بيع منزل العائلة، لتوفير نفقات لعملها، مقابل رفض من الأم، حسب التحقيقات الأولية.
وأقرت المتهمة بارتكاب الواقعة أمام النيابة، وكشفت عن تفاصيلها، مؤكدة أن سوء معاملة والدتها لها، دفعها لقتلها، حيث استلت سكيناً من المطبخ وانهالت عليها بـ12 طعنة قاتلة في رقبتها ورأسها أثناء نومها، أدت إلى وفاتها.
غارقة في دمائها على السرير
وجاء في التحقيقات أن أشقاء المتهمة اكتشفوا الواقعة، بعد ارتكابها، فوجدوا والدتهم غارقة في دمائها على السرير، وحاولوا إنقاذها، لكنها فارقت الحياة، وأبلغوا الشرطة بمساعدة الأهالي، وفقا لما نشره موقع “المصري اليوم”.
خلافات.. وسوء معاملة
كما جاء في مناظرة النيابة لجثة المجني عليها، أنها سيدة في عقدها السادس، وترتدي كامل ملابسها، وتحمل إصابات طعنية في منطقة الرقبة، أدت إلى قطع الشريان، وتهتكات شديدة تسببت بنزيف أدى إلى الوفاة.
وتبين من التحقيقات الأولية أنها ارتكبت الواقعة بسبب كثرة خلافاتهما معًا، وسوء معاملة الأم لابنتها.
بدأت الواقعة بتلقي أجهزة الأمن بمديرية أمن بوفاة مسنة تبلغ من العمر 65 سنة، بطعنات متفرقة في الرأس والرقبة.
وبالانتقال والفحص، تبين أن مرتكبة الواقعة، ابنة المجني عليها، وتم ضبطها ونقل الجثة إلى المشرحة بمعرفة النيابة العامة، التي باشرت التحقيق.