بقلم: وليد جاسم القيسي
يساور البعض (وهم الامل ) ان يعود من
وافاه الأجل خاصة الام لتلم الشمل (بدار يا دار يا دار ) رغم العلم باستحالة ذلك الا بما شاء الله وقدر.
تبقى حقيقة ان دار الاهل حقبه لن تنتهي بوفاة الام رغم انتهاء حقبة الماضي واستحالة عودته.
لان الام قدغرست وجودها في الاذهان
وتميزت بذات الانسان واقترنت ذاتها بذات النكران في الود والتضحيه وسجايا الإيمان
تلك الذات التي كشفت عن إنسانيتها المتميزه في( زكاء الروح- نقاء الخاطر- اجْتَبَاء المسار الصالح ) لصالح دارها وأولادها ..
بَعضُنَا فقد الام ولا زال يتفقدها لانها قائد أشبه برجل الوغى الذي يواجه الازمات ويعالجها .
لكنها قائد مجهول في وجه تحديات المجتمع الذكوري المتعسف.
الحديث عن الام طويل وقد تطرقنا عنها في مقالات سابقه تحسرنا فيها وندبنا الزمن وقلنا آه يا زمن .. آه يا رجائي .. كم عذبني طول رجائي في التأمل بأحلامنا وسراب آمالنا ..
لا هم يلوحون لا اصواتهم تصلُ
لا الدار لا الجار لا السمار لا الاهلُ
يا نائي الدار كل الارض موحشة
ان جئتها لاجئاًضاقت بي الحيلُ.