رؤية ذاتية للشِعر الحديث
الشاعرة: منى فتحي حامد _ مصر
الشِعر يتغيَّر شكلاً ومفهوماً ورؤية، هكذا سيكون الشِّعر طاقة ولن تكون جِدّتُه في مُجرّد شكله، أو في مُجرّد مضمونه، وإنّما ستكون في قدرته على حَمْل الإنسان إلى أحضان المجهول ….
حبيبتي ..
مُنيتي ..
رِقراقة الخصال
طيب العنبر والقرنفل
ببستان قصائدي ..
أهاديكِ…
نبضات قلبي ..
و سفن كوكبي ….
أنتِ الروح…
ميدان الغزل
خريف اشتياق حقلي ..
من نور مقلتيكِ…
أداعب خصلات
أغصان مياسمي ..
حبيبتي
مِن قبل ميلاد الهوّى
أين كنت منكِ
وأين كنتِ من أضلعي ..
قد اشتقت حنانكِ
يراقص ويضم
وسادة عشقي ..
إن الشعر العربيّ الجديد في مكانة دائمة تتيح
لنا أن نحيا بَهاءَ المصير على هذه الأرض …..
رؤية ذاتية للشِعر الحديث