كتب رفعت عبد السميع
شهد معرض الكتاب في دورته ال55 ندوة الأدب المترجم كدبلوماسيه ثقافيه بحضور السيده كيارا ماندولي مينديس كاتبه والسكرتير المساعد لفخامة رئيس جمهورية سيريلانكا والتي تعد من الكتابات المساندات للمرأة في سيريلانكا وقد حصلت على درجة الماجستير في اللغة الإنجليزية وتم ترشيح مجموعتها القصصية جدار الطوب الاحمر وصندوق لانكا في القائمة النهائية لجائزة جريشين وهذه من أعلى الجوائز الأدبية في سيرلانكا وذلك في عامين متتاليين عام 2020 و2021 ولها أعمال أدبية عديده حصلت من خلالها على جوائز دولية خارج وداخل سيرلانكا
شهد الندوة السفير ماريموتو كاربايا باتماندن سفير سيرلانكا بالقاهرة ولفيف من المثقفين ورجال الصحافة والإعلام وأعضاء السفارة وطلبة سيرلانكا الدارسين في الأزهر الشريف في البداية قدمت الكاتبة كيارا الشكر للسيد سمان امين الرئيس السريلانكي وسفير سيريلانكا بمصر والسفير ماجد مصلح سفير مصر في سيرلانكا ووزارة الثقافة والشؤون الدينية في سيرلانكا ووزارة الثقافة المصرية وهيئة الكتاب وقالت إنها أول مرة تأتي إلى مصر وأن زيارتها كانت حلم بالنسبة لها وفي بانوراما سريعه للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين
قالت كيارا أن العلاقات بين سيريلانكا ومصر تعود إلى ما قبل إقامة السفارة في مصر عام 1957 حيث كانت هناك علاقات قوية في عهد الملك في الفترة من عام 1273 وحتى 1284 فقد كان التعاون والتبادل التجاري هو جسر العلاقات بين البلدين فكانت سيريلانكا ترسل إلي مصر الاحجار الكريمه والأرز والياقوت والزنجبيل وسن الفيل ومنذ ذلك التاريخ و العلاقات مستمره إلي أن تم نفي الزعيم أحمد عرابي في جزيرة سيلان
وذلك إسمها في هذا الوقت فأصبحت العلاقات أكثر قربا وعمقا وتم تسمية أحد شوارع العاصمة باسم الزعيم عرابي كما في القاهره هناك شارع باسم سيريلانكا ونحن هنا اليوم لتعزيز هذه العلاقات باحدي وسائل القوي الناعمة التي تقرب وتوطد العلاقات بين الشعوب ولنا في ذلك تجربة في ترجمة النصوص الأدبية الصينية والروسيه إلي اللغات السينهاليه والتامليه والعكس وقد ادي ذلك الى معرفة هذه الدول بالادب السريلانكي وكان له أطيب الأثر في علاقاتنا بالصين وروسيا لذا نسعى إلى تعزيز وتوطيد علاقاتنا بمصر
حيث لنا تاريخ قديم وهناك تشابه بين الأدب في البلدين وفي مصر أنا معجبه بالمرأة المصرية حيث حكمت دولة كبيرة مثل مصر في أحد العصور سيده ذلك يدل على أنها قوية ولديها مساواة ومن الكاتبات أعرف الكاتبة الراحله نوال السعداوي وحول المشروع الجديد الذي سوف يتم تنفيذه تبني فكرته سعادة السفير ماريموتو كاربايا باتماندن سفير سيرلانكا بالقاهرة والذي قال إننا سوف نقوم بترجمة النصوص المصرية إلي اللغه السريلانكية وبالعكس
بمساعدة طلبة سيريلانكا الدارسين في الأزهر الشريف وسنبدأ في هذا المشروع من اليوم كي يتعرف المواطن المصري على أدب وثقافة وعادات الشعب السريلانكي كذلك شعب سيريلانكا وبالتالي يتحقق الهدف الذي نسعى اليه هو توطيد وتعزيز علاقاتنا بدوله صديقه وكبيرة عزيزه علي قلوبنا ولها معنا تاريخ قديم