كتب: شوقي غنيم
لأن تؤثر وتتاثر بمجتمع تعيش همومه، وتحمل آماله وطموحاته، فتلك أمانه حملها الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد ورغم الظروف والمتغيرات المحيطة خارجياً والتراكمات الداخلية، لم ينسي أو يتغافل عن الاهتمام بطبقات المجتمع المختلفة، والكادحة التي تعتبر جزء أصيل من كيان الشعب المصري .
مؤكداً قول البطل الشهيد محمد أنور السادات في كتابه ” البحث عن الذات” أن لدنشواي دين علي مصر، لم تستوفيه بعد .
وتأتي احتفالات العيد القومي لمحافظة المنوفية، هذا العام والذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بحادثة قرية دنشواي ضد الاستعمار الإنجليزي، وسط موجات من السعادة والامتنان
وحاله من الرضي بين المواطنين
حيث حظيت المحافظة بادراجها ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لعدد 54 قرية في مركز أشمون، وعدد 27 قرية في مركز الشهداء .
وبدأ العمل الفعلي في تنفيذ المشروعات تحت إشراف الهيئه الهندسيه للقوات المسلحة،
وتنقسم مراحل العمل على مرحلتين، الأولي وهي البنية التحتية، وتشمل الصرف الصحي، وشبكات مياه الشرب، وشبكات الكهرباء، وتطوير قطاع التعليم، والقطاع الصحي، وتطوير وبناء مراكز الشباب ، وتطوير الاسواق، والمواقف النموذجية.
وتشمل المرحلة الثانية شبكات الغاز الطبيعي، والاتصالات، ورصف الطرق، وتنفيذ المشروعات الصغيرة، والحرف اليدوية، وتستغرق مدة التنفيذ للمبادرة 18 شهراً للمرحله الاولى .
وتعد قرية دنشواي مركز الشهداء من القري التي شاركت في صناعة التاريخ المصري حيث ضحت بعدد 52 من خيرة رجالها، مابين الإعدام شنقاً، والجلد والتعذيب، والسجن المشدد، كبداية للانتفاضة ضد الاستعمار الإنجليزي عام 1906.
ومنذ عقود طويلة فقد أغفل النسيان، تلك القرية الريفية الأصيلة عن أعين المسؤلين .
فعانت من نقص في الخدمات، والمرافق، والبنية التحتية، والخدمات الصحية .
وهذا العام فقد تم بالفعل تنفيذ العمل في مشروع الصرف الصحي للقريه وتنفيذ مجمع خدمات متكاملة بمبنى الوحدة المحلية ليشمل مكتب العمل، والسجل المدني، ومكتب البريد، وتامينات اجتماعية، ومجمع شرطي، ومطافي،ومساكن حياة كريمة، ويتم تنفيذ المبادرة بمراحلها المتكاملة وفي الوقت المحدد .
حفظ الله مصر حفظ الله الوطن.