قصيدة حين يطير البنفسج في أخر الربيع
بقلم الشاعر: محمد الليثى محمد
ليس هناك استراحات
بين محطات الألم
كأني أبحث عن الأمل
في جبال الأمل
نبت على هامش البحر
كحبة مهجورة من زمن
لا يراها أحد
حين تحن إلى الكلام
في ربيع الحزانى
أبكي على وقع
خطوات الصمت
أنا أريد
أن أكون
أن أفيق
من حياتي
وحدها هي الفراشة
تزورني في الصيف
تمشي
وتطير
وتتوقف
حين أضيع ملامحي
تصطدم هي بحواف القمر
ربما رقصت في الحلم
للذي جاء في دم القميص
يبحث عن تضاريس امرأة
أنا خائف
حين يدخلني ظلي
وهي خائفة
حين يدخلها الخريف
هي تمشي للنهاية
بينما قوس قزح
يتمدد على عشب
يتوجع
يرفع يديه إلى رف الحكاية
ويفكر في الغد
والغد يفكر في الغد
والشمس والليل يرقصان
كأنهما ساقان يرفعان الماضي
من حفرة الحلم
تمطر الدنيا حبات بنفسج
تسقط وتنكسر على وجه النحل
تهلوس شظايا الضوء
حين أخسر حياتي
بلا قصد
وأنا أصحو من النوم
وحدي
دون رنة القلب
في الفنجان
أنا لي طريق
ومنزل
وشجرة
وسرير يتردد
حين يحتضنني قلب امرأة
في مشاعر سلبية
بقلم الشاعر / محمد الليثى محمد