عبده حسن
لا تزال قضية نجل الرئيس الأمريكي تتصدر محرك البحث، وذلك بسبب اتهامه في صور جنسية وحمله الكوكايين الذي تم العثور عليه في مقر الرئاسة الأمريكية.
ويوم الأربعاء الماضي، كانت هناك جلسة استماع بمجلس النواب الأمريكي، وعرضت النائبة الأمريكية عن ولاية جورجيا، تايلور غرين، صوراً فاضحة، قالت إنها لنجل الرئيس وهو يمارس علاقات جنسية مع نساء مختلفات.
وكانت غرين تتحدث خلال جلسة استماع في لجنة الإشراف والمساءلة بمجلس النواب، والتي كانت تستمع إلى شهادة من اثنين من المبلغين عن المخالفات من دائرة الإيرادات الداخلية المتورطين في تحقيق في ضرائب هانتر بايدن.
كما كانت وجوه الأشخاص الآخرين في الصور محجوبة بعلامات سوداء، فإن ما بدا أنه وجه هانتر بايدن لم يخضع للرقابة، ومع قرب الانتهاء من استجوابها، عرضت غرين صوراً قالت إنها تظهر نجل الرئيس وهو يمارس علاقات جنسية مع بعض النساء.
وحذرت غرين قبل عرض الصور، الحاضرين في جلسة الاستماع من أن الصور ليست مخصصة للمشاهدة من قبل عينة من الناس، ومع ذلك أثارت خطوتها احتجاجات لدى النواب الديمقراطيين الذين تساءلوا عما إذا كان الأمر مناسبا للعرض.
ومنذ أيام، أكد البيت الأبيض العثور على الكوكايين في مقر الرئاسة الأمريكية، لم يعرض الأمن القومي للخطر، وذلك في الجناح الغربي للبيت الأبيض في منطقة يرتادها زوار عادة.
وقال جيك ساليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض إنه عثر على المخدرات بالقرب من قاعة الأزمات لكن هذه الغرفة لم تستخدم منذ أشهر بسبب أعمال بناء جارية.
وتابع أنه لهذا السبب كان الأشخاص الوحيدون الذين يدخلون إلى قاعة الأزمات ويخرجون منها خلال هذه الفترة عمالاً.
وبعد الإعلان عن اكتشاف الكوكايين، وجه عدد من الشخصيات اليمينية أصابع الاتهام إلى نجل الرئيس هانتر بايدن بسبب ماضيه في الإدمان.
ففي وقت سابق، قالت صحيفة nypost البريطانية، إنه تم العثور على الصور في حاسوب محمول كان بايدن الابن، على ما يبدو، قد أرسله إلى متجر لإصلاح الأجهزة في ولاية ديلاوير، قبل حصول وسائل الإعلام عليه عام 2020.
وتتضمن المجموعة نحو 10000 صورة، وهي مزيج من الصور العائلية ولقطات عارية لهانتر في غرف الفنادق، محاطاً بالمخدرات والنساء العاريات.
ويظهر هانتر بايدن في إحدى الصور إلى جانب امرأة تغطي الوشوم أجزاء من جسدها، وترتدي ملابس داخلية مغرية.
وفي صورة أخرى يظهر عارياً تماماً خلف مكتب في فندق مع امرأتين غامضتين، إحداهما عارية والأخرى مستلقية على السرير.
كما يظهر هانتر بأنه عانى لسنوات من إدمان الكوكايين، وهو يوجه قلم تدخين الماريجوانا نحو عدسة الكاميرا.
وتضمنت الصور المسربة، التي يرجع تاريخها إلى ما بين 2008 و2019، العديد من اللقطات العائلية، بما في ذلك العديد من الصور صحبة والده.
وفي نهاية عام 2020، كشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن هانتر بايدن أصبح مدمناً على المواق الإباحية، لدرجة أنه أنفق ذات مرة 11400 دولار في ليلة واحدة في أحد نوادي التعري في نيويورك، وأنفق أكثر من 21 ألف دولار على موقع إباحي واحد للبالغين، وتم الكشف عن حجم غرق ابن جو بايدن بمستنقع من المخدرات والشراب والفساد، مما تركه عرضة لمحاولات ابتزاز محتملة عن طريق مئات الوثائق والصور على جهاز الكمبيوتر المحمول.
كما كشفت الصحيفة أنه تخلى عن جهاز كمبيوتر محمول يحتوي على كنز دفين من المواد شديدة السرية، بما في ذلك رسائل البريد الإلكتروني الخاصة لوالده وأرقام هواتفه المحمولة.