فضيحة جديدة تحدث فى صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بداية العدوان الغاشم على قطاع غزة، فإلى جانب الإخفاقات الاستخباراتية التى وقع فيها الجيش الإسرائيلي خلال العملية العسكرية التى شنها على القطاع الفلسطيني لمدة 87 يوم على التوالى وأدت إلى مقتل أكثر من 21 ألف شخص، وقعت حادث جديدة تنضم إلى سلسلة الإخفاقات الأمنية الإسرائيلية والتى كشف عنها وسائل إعلام عبرية مؤخراً ومنفذها جندى إسرائيلي.
جندي مزيف يخدع الجيش الإسرائيلي ويسرق أسلحتهم
وفى التفاصيل، انتشر خلال الساعات الماضية صور وفيديو ورصدها موقع تحيا مصر لجندي يدعى روي يفراخ والذي انتحل صفة جندي إسرائيلي والتقط صوراً مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال زيارته للجنود فى إحدى الجبهات، وليس ذلك فحسب وإنما دخل القطاع وحارب مع القوات الإسرائيلية وهو ما يكشف حجم الفشل الأمنى داخل الجيش الإسرائيلي وقيام شخص واحد بخداع مؤسسة أمنية التىى طالما تتفاخر إسرائيل بقوتها.
خدع جهاز الشاباك
ونجح الجندي المزيف فى خداع الجيش الإسرائيلي وإيهامهم بأنه مقاتل ضمن وحدة النخبة فى جهاز الشاباك وتمكن من الاستيلاء على العديد من الأسلحة والذخائر من دون علم الجيش.
وكان الادعاء العام الإسرائيلي أول من فجر القضية، بعدما وجه أمس الأحد اتهامات جنائية للرجل الثلاثيني بانتحال صفة جندي للانضمام إلى حرب غزة وسرقة ذخيرة.
عقوبة بالسجن تصل 35 عاماً
وبحسب ما نشر فى وسائل إعلام عبرية، فتبين من خلال لائحة الاتهام المقدمة للمحكمة في تل أبيب أن المتهم لم يخدم أبدا في الجيش الإسرائيلي، لكنه مع ذلك تمكن من شق طريقه إلى مناطق الحرب من خلال التظاهر بأنه عضو في وحدة قتالية من النخبة في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
كما مهدت له حيلته هذه الطريق للحصول على الأسلحة النارية والذخيرة والمعدات العسكرية ومعدات الشرطة.
وبحسب وكالة رويترز للأنباء فتم العثور ضمن المسروقات التي وجدت في منزل يفراخ على بندقية هجومية وأنواع مختلفة من الرصاص وقنابل دخان وحافظات.
ووجه الادعاء 5 تهم إلى ليفراخ وتشمل الاحتيال والسرقة والتى يمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن 36 عاما.
