تصريحات أحمد الشرع، قائد العمليات العسكرية في سوريا، أثارت جدلاً واسعًا حول مصير “هيئة تحرير الشام”، في ظل الحديث عن إمكانية حل الهيئة كجزء من تسوية سياسية شاملة للنزاع السوري. تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية والإقليمية على الجماعات المسلحة في شمال غرب سوريا، مما يضع الهيئة أمام تحديات كبيرة قد تؤثر على بقائها أو مسارها المستقبلي.

التصريحات تشير إلى احتمال إعادة تشكيل الهيئة أو حتى حلها ضمن إطار سياسي جديد. هذا قد يفتح الباب أمام القوى الدولية مثل تركيا، الولايات المتحدة، وروسيا لتنسيق جهودها نحو نزع السلاح أو دفع الهيئة نحو الاعتدال. من جهة أخرى، قد تكون هذه التصريحات انعكاسًا لرغبة داخل المعارضة السورية لإدماج الهيئة في العملية السياسية بعيدًا عن العنف.

علاقات الهيئة مع تركيا قد تواجه تحديات جديدة، خاصة إذا مارست أنقرة ضغوطًا لدفع الهيئة نحو مواقف أكثر توافقًا مع التسوية السياسية. وعلى صعيد إدلب، فإن أي حل سياسي قد يعيد تشكيل المشهد العسكري والسياسي فيها، مما يفتح المجال لإعادة ترتيب الفصائل المسلحة وتحديد دور الهيئة في المرحلة المقبلة.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني