بقلم : بسيونى ابوزيد
فى مدينة شرم الشيخ المصرية سقط القناع عن المنظمات المشبوهة التى تدعى انها تدافع عن حقوق الانسان وحرية التعبير ففى واقعة ليست بغريبة لمن يعرفون حقيقة تلك المنظمات المشبوهة التى تعمل لصالح اجهزة مخابراتية والتى تدعى انها تدعم حرية التعبير عن الرأى والمحافظة على حقوق الانسان هى نفسها تلك المنظمات التى منعت النائب عمرو درويش النائب بالبرلمان المصرى أن يعبر عن رأيه بصفته نائب عن شعب مصر بالبرلمان المصرى ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بطرد النائب من القاعة على مرأى ومسمع من العالم أجمع بسبب رفضه استدعاء العرب والاستقواء بهم على مصر وكأن الله سبحانه وتعالى اراد أن يكشف للعالم أجمع الوجه الحقيقى والقبيح لتلك المنظمات المشبوهة ، ذلك الوجه الذى طالما حاولوا إخفاؤه وراء اقنعة مزيفة وتحت شعارات رنانة ، وهى نفسها تلك المنظمات التى تدافع وتطالب بالإفراج عن المجرم السجين علاء عبدالفتاح المسجون فى قضايا جنائية ، علاء عبدالفتاح الذى يحرض على قتل ضباط الجيش والشرطة المصريين وقتل اطفالهم وامهاتهم وزوجاتهم علاوة على انه محكوم عليه ويقضى فترة عقوبة لإرتكابه جرائم مختلفه ، فمن العجيب أن تلك المنظمات تدعم من يحرض على القتل وتمنع نواب الشعب عن التعبير عن رأيهم ، الغريب فى الأمر أن تلك المنظمات المشبوهة التى تتهم مصر دآئما بإنتهاك حقوق الإنسان فى الوقت الذى سمحت لهم مصر بعقد مؤتمر صحفى على ارضها وتطاولهم على مصر وعلى نائب بالبرلمان المصرى فى مصر ولم تتعرض لهم السلطات المصرية بشيئ من قريب أو بعيد وذلك لأن مصر بلدٍ ديمقراطي متحضر بلد مضياف بلد اكبر من تلك المنظمات المشبوهة التى تدعم الارهاب والارهابين ، تلك المنظمات المشبوهة التى خططت لإحراج مصر أمام العالم فى محاولة فاشلة لإفشال أو تعكير صفو مؤتمر المناخ الناجح الذى تنظمه مصر فى مدينة السلام بشرم الشيخ انكشفت تلك المنظمات أمام العالم أجمع بفضل حكمة ويقظة وحسن تصرف من السلطات المصرية التى تركت لها المجال مفتوح ولم تتعرض لهم رغم سفالتهم وخروجهم عن النص إلا أن ذكاء السلطات المصرية فى كيفية التعامل مع الموقف نال احترام العالم أجمع واسقط القناع عن تلك المنظمات
واخيرآ:
أيها المسئولين عن تلك المنظمات المشبوهة إرفعوا أيديكم عن مصر شلت يداكم لقد نفذ رصيدكم لدى شعب مصر العظيم فلسنا بحاجة الى منظمات تدعم من يحرض على قتل ابناء مصر وتطالب بالإفراج عنهم وتتعدى على نائب مصرى لمجرد انه قال كلمة حق تعبر عن جموع المصريين ، شعب مصر الذى يرفض ويشجب بأشد العبارات إهانة النائب عمرو درويش ويطالب الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدنى والحكومات بالتحقيق فى تلك الواقعة ومنع تلك المنظمات المشبوهة بالتدخل فى الشئون الداخلية للبلاد فمصر شعبآ وحكومة وقيادة سياسية لم ولن يسمحوا لتلك المنظمات المشبوهة ومن يمولها بإهانة أى فرد من ابناء مصر ولم ولن يسمحوا ايضآ بالتدخل فى الشأن المصرى فمصر دولة رائدة ذات سيادة وشعبها شعب عريق شعب يتمتع بكافه حقوقه وفى غنى منظماتكم المشبوهة فإن لم تستحى فافعل ماشئت ولكن ليس مع مصر ولا شعبها العظيم فاتفوا شر الحليم اذا غضب وقد اعذر من انذر ، حفظ الله مصر وشعبها العظيم تحت قيادة ألرئيس عبدالفتاح السيسي.