كتبت :لمياء كرم
أصبحت نجلاء المنقوش أول ليبيّة تتولى حقيبة الخارجية في بلدها، ضمن الحكومة الانتقالية الجديدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي منحها البرلمان الثقة اليوم.
و المنقوش حاصلة على رسالة ماجستير في القانون الجنائي من جامعة بنغازي ثم ماجستير في إدارة الصراع والسلم من جامعة ايسترن ميني نايت الأمريكية ودكتوراه في إدارة الصراع والسلم من جامعة جورج مايسون الأمريكية.
هي أستاذة قانون، ومحامية في القانون الجنائي، وتركز في بحوثها وعملها على عملية الانتقال من الحرب إلى السلم وبناء السلم، وفقا لما جاء في سيرتها الذاتية المنشورة على موقع مركز الأديان العالمية والدبلوماسية وحل النزاعات (CRDC).
وكانت قد حازت على منحة برنامج فولبرايت الشهيرة (Fulbright) لتدرس الماجستير في مجال تحويل النزاعات من مركز العدالة وبناء السلام (CJP) في الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء في التعريف ذاته عنها أنها عملت ممثلة محليّة لمعهد الولايات المتحدة للسلام في ليبيا، كما عملت في المجلس الانتقالي الوطني.
وبذلك تنضم المنقوش لقائمة وزيرات الخارجية العربيّات وهن: الناهة بنت حمدي ولد مكناس (2009)، أول وزيرة خارجية موريتانية، وأول وزيرة خارجية في الدول العربية؛ وفاطمة فال بنت اصوينع (2015)، من موريتانيا أيضا؛ والسودانية أسماء محمد عبد الله (2019).
وإلى جانب نجلاء المنقوش، اختيرت أربع نساء أخريات لشغل حقائب وزارية، علما أن عدد أعضاء الحكومة الليبية الجديدة هو 35 عضوا وعضوة.
والوزيرات الجديدات هنّ: حليمة ابراهيم عبدالرحمن – وزيرة للعدل؛ وفاء أبو بكر محمد الكيلاني – وزيرة الشؤون الاجتماعية؛ مبروكة توفي عثمان اوكي – وزيرة للثقافة والتنمية المعرفية؛ وحورية خليفة ميلود الطرمال – وزيرة الدولة لشؤون المرأة.
وكانت غالبية أعضاء مجلس النواب الليبي قد صوّتت على منح الثقة للحكومة الانتقالية الجديدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة. علما أن جلسة الأمس شهدت اعتراض عدد من النواب على بعض الأسماء المقترحة في التشكيلة وطالبوا بإعادة النظر فيها.