قراءة الفاتحة تعد ركنًا أساسيًا في الصلاة، ومن يتعمد تركها تبطل صلاته. هناك أخطاء في قراءة الفاتحة قد تبطل الصلاة، بينما توجد أخطاء أخرى لا تؤثر على العبادة، كما ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «لا صَلاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ». إن قراءة سورة الفاتحة واجبة على كل مصلٍّ سواء كان إمامًا أو مأمومًا أو منفردًا، في الصلاة الجهرية والسرية، ما ورد في الحديث الصحيح.

الأخطاء التي قد تبطل الصلاة عند قراءة سورة الفاتحة تشمل:
1. تسكين كلمة “رب” في قوله: «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ».
2. تسكين كلمة “مالك” بدلاً من قول: «مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ».
3. تسكين كلمة “نعبد” بدلاً من قول: «نعبدُ»، أو قول “نعبدو” وهو خطأ.
4. عدم تشديد الياء في: «إيَّاك»، فيقول “إيَاك”؛ فالفرق بينهما كبير.
5. إبدال الطاء بتاء في: «الصراط» فيقرأ: “الصراتَ”.
6. إبدال الصاد بشين في قوله: «الصراط» فيقرأ: “الشراط”.
7. إبدال السين بصاد في: «المستقيم» فيقول: «المصتقيم».
8. إبدال التاء بطاء في: «المستقيم» فيقول: “المسطقيم”.
9. إبدال الذال بزاي في: «الذين» فيقول: “الزين”.
10. ضم التاء في: «أنعمتَ»، فيقول: “أنعمتُ”، وهو خطأ كبير.
11. عدم المد في كلمة: «الضالين»، فيقرأ: “الضالين” بدون مد.

ينقسم اللحن أثناء قراءة القرآن إلى قسمين: اللحن الجلي الذي يغير المعنى، وضرب من الأمثلة عليه قراءة: «صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ» بضم التاء. بينما اللحن الخفي يتحدث عن أحكام التجويد، وهذا النوع لا يغير المعنى، مثل عدم المد في كلمة “سماء” أثناء القراءة، مما يجعل الصلاة صحيحة.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني