أمْوَاجُ عينيكِ …
للشاعر. عباس محمود عامر
” مصر”

قلبي المشرّدُ في متاهاتِ الوعُودْ
يسْتَنْزِفُ الأحلامَ في سيْلِ المَطَرْ
عبر السُّدودْ ..
يسْتنجدُ الأمواجَ في عيْنيكِ
كي تهدأْ
يترقَّبُ الأضواءَ
يسألُ عن حدُودْ ..


إنِّي نسَيتُ مؤونةَ الأسْفار ِ
في عشْقِ العيونْ ،
وجهَلْتُ كيف يسِير ُ قبطانُ السُّفنْ
في موْسم ِالأشْواقِ
في قيْظِ الحنينْ
في محْنةِ التِّرحالِ ترْتطمُ الكواكبُ بالقَمرْ
تتمهَّلُ النَّجْوى
قوافلُنَا الحزينةُ تحْتضرْ
صارتْ بكائياتُ ذكْرَى
لنْ تعودْ ..


ها أنتِ في كنَفِ المُدنْ
في عَالمٍ تحتَ الحَكايا الوارِفةْ
فوق المرَافيء ِ
ترْقبينَ هزِيمتِي
كالموتِ في زمَنِ الجحُودْ …


Loading