كتبت داليا ايمن


شهدت منطقة محطة الرمل بالاسكندرية جريمة بشعة، حيث أقدم دارس بإحدى الجامعات الخاصة والقادم من مدغشقر بقتل ولديه خنقا ثم الانتحار لخلافاته مع زوجته.

 وكانت قد تلقت شرطة النجدة بلاغاً من أحد الفنادق بمنطقة محطة الرمل بعثور عامله الفندق على ثلاث جثث داخل إحدى حجرات الفندق أثناء قيامها بأعمال النظافة.

 بالإنتقال والمعاينة تبين وجود جثة معلقة شنقا علي باب الحمام لمواطن من مدغشقر (٤٥سنه) بكامل ملابسه وبداخل الحمام جثتي طفلي، (٥سنوات) و(٨سنوات)، غارقين في بانيو الحمام بعد أن أقدم الأب على قتلهم قبل انتحاره، تاركا رساله بأنه فعل ذلك انتقاما من زوجته لشكه في سلوكها.

 وتبين من التحريات أن المتوفي قد حضر إلى الإسكندرية للحصول على دورة تدريبية لمتحدثي اللغه الفرنسية بإحدى الجامعات بمنطقة المنشية، وذلك بمنحة دراسية، وتبين أن زوجته من نفس موطنه تدرس بإحدى الجامعات الخاصة بالإسكندرية منذ ست سنوات. 

 ويذكر انه على خلاف مع زوجته لشكه الدائم فيها وطلب منها أن يمكث طفليه معه خلال فتره تواجده بالإسكندرية في الوقت الذي كان عاقد العزم علي التخلص منهم.

  قام الأب بوضع منوم للطفلين ثم اغرقهما في بانيو الحمام وانتحر، وفي صباح اليوم التالي طرقت عامله النظافة الباب عده مرات فلم يفتح فأعتقدت انه قد خرج صباحا كعادته لتكتشف الجريمة
.
 تم نقل الجثث لمشرحة الاسعاف واستعجال تقرير الطب الشرعي حول سبب الوفاه واستدعاء الزوجه لسؤالها وتحريات المباحث حول الواقعة.

Loading