International Olympic Committee, IOC, president Thomas Bach, from Germany speaks before the North and South Korean Olympic Participation Meeting at the IOC headquarters in Pully near Lausanne, Switzerland, Saturday, Jan. 20, 2018. A decision with regard to the participation of athletes from the National Olympic Committee, NOC, of North Korea at the Olympic Winter Games Pyeongchang 2018 will be taken during a four-party meeting. (Laurent Gillieron/Keystone via AP)

متابعة _ عبدالرحمن شاهين

دعا الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، السياسيين مجددا للسماح بفصل الرياضة عن السياسة، فيما يتعلق بالعودة المحتملة للرياضيين من روسيا وبيلاروس إلى الألعاب الأولمبية وغيرها من المنافسات الكبرى.

وخلال حديثه في إحدى المنتديات السياسية في مدينة إيسن الألمانية، دعا باخ السياسيين لاحترام القيم الرياضية.

وقال باخ إنه إذا اتخذ السياسيون قرارات بشأن من يمكنه أو لا يمكنه المشاركة في المسابقات الرياضية لأسباب سياسية، فإن الرياضة والرياضيين “سوف يصبحون مجرد أداة للسياسة. ومن ثم من المستحيل أن تنقل الرياضة قيمها المشتركة”.

كان قد تم فرض حظر على مشاركة الرياضيين من روسيا وبيلاروس في معظم الفعاليات الرياضية الكبرى منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. لكن اللجنة الأولمبية الدولية تدرس الآن إمكانية عودتهم للعب كمحايدين، في المنافسات التي ستكون من بينها أولمبياد باريس 2024.

وفي حال مشاركة هؤلاء الرياضيين كمحايدين في المنافسات الرياضية الدولية، فإن رموزهم الوطنية، مثل الألوان والأعلام والأناشيد، ستظل محظورة.

وهددت أوكرانيا منذ ذلك الحين بمقاطعة دورة الألعاب الأولمبية، التي تقام في العاصمة الفرنسية باريس العام القادم.

وشدد باخ، البطل الأولمبي في رياضة سلاح المبارزة بأولمبياد مونتريال عام 1976، على أنه لا ينبغي التمييز ضد أي شخص بشأن جواز سفره أو بلد ميلاده.

أوضح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية “إنها معضلة بالنسبة لنا ووضع جديد تماما. إذا استبعدنا (الرياضيين) لأسباب سياسية، فإننا نواجه تراجعا للنظام الرياضي الدولي”.

أوضح باخ أن هذا بدوره سيؤدي في النهاية إلى نهاية بطولات العالم والألعاب العالمية.

وحذر باخ من أنه بدلا من ذلك “سنرى مباريات تنظمها كتل سياسية مختلفة لا تمثل على الإطلاق الطبيعة الموحدة للرياضة عبر الحدود”.

وتابع “التاريخ وحده هو الذي يقرر من يساهم أكثر في السلام. هؤلاء الذين يحاولون إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة، لتشجيع الحوار، أو أولئك الذين يعزلون ويفرقون”.

وقال باخ متطلعا لاجتماع المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية الأسبوع المقبل “تمنوا لنا التوفيق”.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني