بقلم: سيد الأسيوطي


ردآ علي بعض الدول و المنظمات، التي تدعي دفاعها عن حقوق الإنسان في الداخل والخارج، الدولة المصرية ومؤسساتها العريقة في ظل القيادة السياسية الحكيمة ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلي للقوات المسلحة، تتبني تطبيق المفهوم الشامل والجامع لحقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية،
بما تحمله الكلمة من معاني.
وعلي سبيل المثال لا الحصر، بعض مبادرات الرئيس السيسي،
— “مصر بلا عشوائيات” لنقل المناطق العشوائية الخطرة في كافة محافظات مصر و التي كانت تعرض حياة آلاف الأسر للخطر
ونقلهم الي مساكن آدمية تحترم حقوقهم الإنسانية وإنهاء معاناتهم التي دامت لعشرات السنين

– مبادرة “القضاء على فيروس سى” التي أنقذت حياة آلاف الأسر أيضا من الغير قادرين وأنهت معاناتهم وذويهم
كما أطمأن الملايين علي صحتهم من خلال التحاليل الطبية “المجانية” و أنهم ليس لديهم أمراض مزمنة كان يصعب معرفتها في السابق نظرآ للتكلفة العالية بالمراكز العلاجية الخاصة.
— مبادرة “حياة كريمة” التي تبنت المشروعات الإنسانية والتنموية لرفع مستوى المعيشة لآلاف القرى الفقيرة في صعيد مصر وتخفيف المعاناه عنهم.
— المؤتمرات الشبابية التي أتاحت الفرصة للشباب بالحوار مع القيادة السياسية وعرض أفكارهم علي الحكومة المصرية وجها لوجه.
— إنشاء لجنة العفو الرئاسى للإفراج عن المحبوسين بعد دراسة أحوالهم
ومبادرة “سجون بلا غرامات”
التي تم من خلالها أيضا الإفراج عن آلاف السيدات من السجون بعد أن سددت الدولة عنهم ديونهم، من خلال صندوق تحيا مصر.
— إنشاء شبكات طرق و كباري عملاقة فضلا عن عدد من الإنفاق الهامة
وكل هذا للحفاظ علي حياة المواطنين و الذين كانوا يعانون من سوء الطرق التي كانت تعرض حياتهم ومصالحهم للخطر
وغيرها من المشروعات والمبادرات الإنسانية و الإصلاحات والتغيرات التي حدثت خلال الأعوام الماضية.
وان ما تم عرضه هو جزء قليل من كثير قامت به الدولة المصرية للحفاظ علي حقوق الإنسان المصري.
وانا لست خبيرآ او ناشطآ في حقوق الإنسان ولكني مواطن مصري متابع جيد وشاهد عيان علي بعض التغيرات الهامة التي حدثت لآلاف الأسر الفقيرة وخاصة اهلنا في المناطق العشوائية الخطرة بعد نقلهم إلى مساكن بديلة تحفظ كرامتهم وآدميتهم.
ويشهد الله أنني أتكلم بوازع وطني خالص حبآ للوطن وشهادة للتاريخ علي ما تحقق من إنجازات بما يرضى الله، دون مزايدات او مصلحة أو توجهات من اي جهه ان كانت، وإننا جميعآ كشعب مصر بكافة طوائفة وفئاته، نرفض رفضآ تامآ وقاطعآ تزوير الحقائق الخاصة بشأن حقوق الإنسان فى “مصر” –
و ذلك من خلال التقارير المشبوهة والبيانات الكاذبة بشأن ” حقوق الإنسان في مصر” .

وان بعض هذه التقارير غير دقيقة من منظمات مشبوهة كاذبة تدلس الحقائق، ببيانات مغلوطة منافية للواقع الحقيقى فى “مصر”، مقصودة ولها أهداف سياسية مغرضة لتشويه صورة الدولة المصرية، وتعمل لخدمة مصالح و أهداف هذه المنظمات الحقوقية الدولية المشبوهة الممولة، والتي تعمل لصالح دول وتنظيمات إرهابية و إجرامية، معادية للدولة المصرية وشعبها العظيم
فمصر دولة كبيرة ولها تاريخ عريق وبها مؤسسات وطنية لها تاريخ مشرف وذات شأن وثقل عربي وافريقي ودولي، ولا يحق لأي من كان أن يتدخل في شؤونها، وأن هذه المنظمات المدفوعة، والمشبوهة وتقاريرهم المتربصة بمصر كذباً وتدليساً، والتى تعكس كم التآمر الدولى على “مصر” العظيمة، نلقى بها نحن جميعا كمصريين إلى سلة المهملات و مزبلة التاريخ،
وبناءآ عليه نوجه رساله للعملاء والخونة والحاقدين والمتربصين “موتوا بغيظكم” مصر العظيمة سوف تظل فى خطاها ثابتة لتحقيق أهدافها لإستكمال مسيرة التقدم والبناء والتنمية والإستقرار والإزدهار،
رغم كل تلك المؤمرات التى تحاك ضد ” مصر وشعبها العظيم ” من دول أو منظمات أو تنظيمات حاقدة ، فستظل “مصر” ثابتة ومستقرة بإذن “الله” تعالي، ثم بفضل قيادتها السياسية الحكيمة ورجال وأبطال القوات المسلحة، والشرطة البواسل
وشعبها العظيم، المترابط والمتماسك بقوة وثبات مهما كانت الأسباب، أو الظروف أوالصعوبات، حفظ الله الوطن حفظ الله الجيش وتحيا مصر.

Loading

By hanaa

رئيس مجلس إدارة جريدة الاوسط العالمية نيوز