كتب _ عبدالرحمن شاهين
شيع عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين، وأعضاء بمجلس النواب، وأسرة وأصدقاء ومحبو الكاتب الصحفي مرسي عطا الله رئيس مجلس إدارة الأهرام الأسبق، اليوم، جنازته، التي انطلقت من بهو مؤسسة الأهرام، لتتجه إلى مسجد عمر مكرم بالتحرير لأداء صلاة الجنازة عليه عقب صلاة الظهر.
وشهد محيط مسجد عمر مكرم، بميدان التحرير، تواجدا أمنيا استعدادا لاستقبال جثمان الراحل الذي وافته المنيه الثلاثاء الماضي، عن عمر 80 عاما، بعد صراع مع المرض وهو يتلقى العلاج خارج البلاد.
وارتسمت ملامح الحزن، على وجوه أسرة الراحل، وأصدقائه بمؤسسة الأهرام، الذين بادروا بحمل جثمانه الموضوع فى صندوق خشبي، يعلوه علم مؤسسة الأهرام.
واستقبلت، مؤسسة الأهرام، صباح اليوم، جثمان الكاتب الصحفي مرسي عطالله، قادمًا من مطار القاهرة، بحضور الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الأهرام، والكاتب الصحفي ماجد منير رئيس تحرير بوابة الأهرام والأهرام المسائي، والكاتب الصحفي علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام.
وشارك فى تشييع الجنازة كل من نقيب الصحفيين الأسبق يحيي قلاش، وعدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين هم خالد ميري وهشام يونس وأيمن عبد المجيد ومحمد خراجة.
كما شارك فى الجنازة، المرشح لمقعد نقيب الصحفيين خالد البلشي، والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين عبد الرؤوف خليفة، بالإضافة للإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفي بكري والإعلامي أحمد موسي.
وشارك أيضا مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية محمد عوض تاج الدين، وعضو مجلس النواب محمد مصطفي السلاب.
ونعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، الكاتب الصحفي الكبير مرسي عطا الله. وأكد المجلس أن مصر فقدت واحدًا من أبرز الكتاب الصحفيين وعلمًا من أعلام الصحافة المصرية والعربية، وصاحب رحلة مهنية مشرفة وعطاء كبير في كل المناصب والمواقع القيادية التي تولاها وكان آخرها رئيس مجلس إدارة الأهرام.
وأضاف أن الراحل كان من أهم المحللين الاستراتيجيين والسياسيين المصريين، وكان واحدًا من عمالقة الصحافة الذين خرجت من تحت أيديهم أجيال عديدة.
كما أكد ضياء رشوان نقيب الصحفيين، في بيان، إن الفقيد الكبير خلال مشواره الصحفي، الذي زاد عن نصف القرن جريدة “الأهرام المسائي”، حيث ترأس تحريرها فترة طويلة وتتلمذ على يده خلال تلك السنوات الطويلة عدد كبير من الصحفيين، وظل الفقيد حتى الساعات الأخيرة قبل رحيله كاتبا يوميا متميزا ومؤثرا في عموده بصحيفة الأهرام الغراء.
وأضاف: إذ ننعى الفقيد نتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرته الكريمة وإلى الزملاء في مؤسسة “الأهرام” وإلى محبيه وتلاميذه ومتابعيه في مصابهم ومصابنا الجلل، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وتلاميذه الصبر والسلوان.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للصحافة عبد الصادق الشوربجي، إن الراحل كان واحداً من جيل عمالقة الصحافة الذين تخرجت من تحت أيديهم أجيال عديدة، رحم الله الكاتب الكبير، قيمة وقامة صحفية و إعلامية رفيعة المستوى، وله إسهامات بارزة ومتعددة في العمل الصحفي، وتاريخه الصحفي والأدبي حافل بالعمل والعطاء.
وكان الكاتب الصحفي، مرسي عطالله ولد عام 1943 بمحافظة الغربية، وشغل العديد من المناصب الصحفية المرموقة، حيث عمل كصحفي ورئيس سابق لمجلس إدارة جريدة الأهرام، وكان رئيسا سابقا لنادي الزمالك عام 2005، ورئيس التحرير المؤسس لجريدة الأهرام المسائي، ورئيس تحرير سابق لمجلة الزمالك، ورئيس التحرير المؤسس لمجلة الزملكاوية.