كتب: محمد حمدي صبيح

استقبل الأهالي اليوم بداية العام الدراسي الجديد..ومع فرحة الصغار بالعودة الي المدرسة وبين خوف اولياء الأمور من فيروس كورونا قد كان لمدرسة الزواتنة القبلية كارثة من نوع آخر .. حيث تردد علي السنة العديد من اولياء الامور. استنجادهم بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي .
وجاء علي لسان احدهم يشكو من
اولآ: تأخر المدرسين ف اول يوم دراسي لهم
بل وغياب البعض

ثانيآ:وقوف الأطفال في الشارع تحت نيران الشمس المحرقة حيث لم تفتح ابواب المدرسة لهولاء الاطفال حتي يتمكنوا ع الاقل من الجلوس في فصولهم بعيدا عن حرارة الجو والوقوف كما لوكانوا مذنبين
ثاالثا:وبعد هذا العناء نجد ان الفصول لا تستوعب كل هذه الاعداد من الاطفال حيث قدتجاوذ عدد الطلاب ف الفصل الواحد 70 طالبا
يجلس ف المقعد الواحد 4 طلاب
رغم تحذير وزارتي الصحة والتعليم علي ضرورة التباعد الاجتماعي والحفاظ علي ارتداء الكمامة والاهتمام بالاجراءات الاحترازية..
ولكن كان للمسؤلين في مدرسة الزواتنة القبلية رؤية مختلفة ضاربين بما الزمت به وزارتي الصحة والتعليم من اجراءات احترازية عرض الحائط بل ولم تبالي ادارة المدرسة اذا ماكان هناك بين هولاء الاطفال حاملا لفيروس كورونا ماذا اذا ستكون العواقب ناهيك عن انه لو تحقق ذلك سوف يصاب المئات من الطلاب ف مدرسة واحدة غير ان ذلك يهدد بغلقها او تخوف الاطفال واباؤهم من الذهاب الي المدرسة مرة اخري مما ينتج لنا جيلا يكره التعليم ويبغضه وكل ذلك قد يكون بسبب شخص مسؤل عن ترتيب هذه العملية التعليمية ولكنه لايعلم شيئ عن التنظيم
وفي النهاية من يدفع ضريبة اخطائهم هو نحن وابنائنا

Loading