بقلم : المحررة الصحفية د . ليلي صبحي

انهار منجم للذهب في جمهورية الكونغو الديمقراطية أثناء بحث الأهالي والعمال عن الذهب ، كانوا يحفرون بأيديهم للحصول علي شيء من بريق الذهب، وليست هذا المرة الأولى ولكن توالت حوادث الانهيارات المتتالية للجبال، وكثرت الاصابات والضحايا،

في حين أن جمهورية الكونغو الديمقراطية أحد اغني وأكبر الدول الإفريقية بثرواتها المعدنية، إلا أن شعبها يعاني من الفقر المدقع لعدم قدرتهم علي إستثمار خيرات بلادهم الاستثمار الأمثل، وليس الذهب فحسب ولكن لديهم 65% من إجمالي( الكولتان) علي كوكب الارض موجود في الكونغو، ومن الجدير بالذكر ان الكولتان مادة هامة جدا لصناعة الحواسب والهواتف.

من هذا المنطلق يلزم ان يكون للإتحاد الافريقي وهيئات الاستثمار والمعنيين باستثمار ثروات الشعوب دورا فعالا لتزويد هذه الشعوب بالخبرات اللازمة ووسائل الحماية والأمن ، من أجل الحد من الجحيم الذي يعيشه شعب سكان الكونغو ، وحمايتهم من حوادث انهيارات مناجم الذهب المتكررة والتي تودي بحياة الكثير من العمال المنقبين عن ثروات بلادهم .

وفي نفس السياق نجد أن المواد الخام المتوفرة في جمهورية الكونغو مثل الدولتان والذهب الخام لو احسن استخراجها واستثمارها وعاشت جمهورية الكونغو الديمقراطية في احسن مستوي اقتصادي واجتماعي .

Loading