الطير المهاجر

بقلم مصطفى سبته


أراك دائماً مع الطير المهاجر
أراك كغنوة تغني بلا أغنيات
تمنيت يوماً ياقبلتى أن اعود
كماكنت عاشق بريء السمات
تخبطت نبضاتيى من جديد
فأصبحت أحمل كل الصفات
عاشق حزين جريح الحب
والطيريشدويغني بلا كلمات
تداوى الجراح بحب جريح
كنت أمنى قلبي بلا أمنيات
وأدركت بعد فوات الأوان
بأن ألعشق مفتون بلامعجزات
عندماتذكرت عينيك يوم الفراق
وساءلت عطرك كيف الحب مات
تذكرت فيك رحيل العشاق
وكيف تهاوت منك الساحرات
ضممت النبض وهم نائمون
جــــاءتني الأنهاربعدماجفت
سرت أفتش عن حلمى الجميل
بعدما نزعت منه كل الكلمات
وبين العاشقين كنت كالأسير
رأيتك صبحا وبيتا الملذات
لقد رأيتك كل الذي اشتهيته
وعن سيئات أعمالى تجاوزت
وسامحت فيك ألعشق القديم
وعن سفاهة الماضي سامحت
فماذا تغير في جمال مقلتيك
وأين الحب والعشق والنظرات
أين النوارس على شاطئيك
لقد فقدا الأمان مع النوات
أرى دماء صبانا على راحتيك
وقلبى وقلبك يعيشان الصمت
وأمسى وأمسك وجرح قديم
حبيبتي أنا أصبحت غريب
تمنيتك نصيبي من بين طيات
حبك يفيض على روحي وقلبي
يعيد القلوب ويحيى النبضات
من بعد الحنين تمرد قلبي من
الوداع من ألعشق والعاشقات
تمنيت يوماً أبدل قلبي الحزين
وأن تأتي إلى بكل الأمنيات
ولكن قلبي ما عاد هو قلبي
أصبح حائرغريب بين الكلمات
تمنيت يوماً لو عاد كما يعود
العشاق يتغنون بكل اللغات
كم تمنيت قلبا قوياً جسورا
يجئ إليك بحب بلا نظرات.

الطير المهاجر

Loading