بقلم: وليد جاسم القيسي

بشكل عام تساورنا أحلام-آمال تتبدد باليقظة –
تعود بنا الى
خوالي السنين والأيام .
مع الام والأب والاخوه والاخوات ووئام الانام.(الجار والسمار ودار يا دار) .
رغم استحالة عودة تلك الحقبه التي
انتهت ولن تنسى بوفاة
( الأصول والفروع والضروع).
لكنها حقبه غرست في الاذهان
تميزت بذات الانسان بالاحسان
والتضحيه والايثار والإيمان .
كشفت لنا خلايا الذات إنسانية الانسان .
تجسدت في زكاء الروح ونقاء الخاطر.
– بأرادة الله- فارقنا الأبوين وعهد الفرقدين
وندبنا حظنا العاثر.
كان احدهما رمز الوغى
واجه التحديات دون عنا
واليوم نتحسر لماض طوى
ماض أبهى من حاضر أشقى
نردد..
آه يا زمن
آه يا رجائي
كم عذبني طول الرجا؟
ننشد قول الشاعر:-
يا نائي الدار كل الارض موحشة
أن جئتها لاجئاً ضاقت بي الحيلُ
لاهم يلوحون ولا أصواتهم تصلُ
لا الدار ولا الجار ولا السمار ولا الاهلُ

الرحمه لمن فارق الحياة
والصحه لمن على قيد الحياة

Loading