المُخدِّراتُ تدمِّرُ الذَّات وتقضي على كُلِّ جميلٍ آت

كتب: محمد خضر

ظاهرةٌ اجتماعيَّةٌ مُنتشِرة
المخدِّراتُ بأنواعِها المُختلفةِ الخطرة
والسَّببُ ضعفُ الوازعِ الدِّينيِّ
وغيابِ دورِ الأسرة
فالوالدُ مُنهمِكٌ في العملِ
والأمُّ تربيتُها أضعفُ من الأبِ بالفِطرة
ولعلاجِ أبنائِنا من هذهِ الآفةِ القذِرة
الآفةِ المُهلكةِ المدمِّرة
فإنَّ المسؤوليةَ مُشترَكة
تبدأُ مِنَ البيتِ
وتمرُّ بالمدرسةِ
وتنتهي بالدَّولةِ مِنْ خلالِ التَّوعيةِ
وتشديدِ العقوباتِ،
حتَّى يكونَ المتعاملُ معها
لغيرِهِ عِبرة.
والمخدِّراتُ
تدمِّرُ الذَّات
وتقضي على كلِّ جميلٍ آت
وهي تفتِّتُ أوصالَ الأُسَر
كما تفتِّتُ المِدَقَّةُ الحَجر.
إنَّ المخدِّراتِ سُمٌّ
إنتشارُها عنْ غيابِ الدِّينِ
يَنُمُّ.
والمخدِّراتُ حرام
كما وردَ في الإسلامِ
لأنَّها تُذهِبُ العقلَ
وتتركُ الشَّخصَ في حالةِ
إنفصامٍ.
المخدِّراتُ عواقِبُها وَخيمة
وهي بحقِّ النَّفْسِ والمجتمعِ
أبشعُ جريمة
ومكافحتُها تحتاجُ منَّا الإرادةَ والعزيمة
تحتاجُ التَّعاضدَ والعملَ بروحِ الفريقِ الواحدِ
ولا ينفعُ في مكافحتِها التباطؤُ والتَّخاذلُ
والجُّهودُ الإتِّكاليةُ الهَزيلة.
**لذا فإنِّي أوَجِّهُ التَّحذير
وعبرَ هذا الموقعِ الأغرِّ الكبيرِ
بردعِ أولادِكُم وحفظِهِم
مِنْ هذا الشَّرِّ المُسطيرِ.

Loading