النحراوى يحمل ألازهر والكنيسة وبعض الوزاراء كارثة الانتحار والقتل وتعليم البلطجة للشباب المصريين ؟
حوار: هناء نجيب
س: لماذا تحمل المسؤولية للأزهر والكنيسة والوزارات وقد يكون الأسرة تركت مسؤولياتها تجاه أبناءها؟
أفاد الدكتور مصطفى النحراوي الخبير الاستراتيجي للسلامة العامة للأوطان والمخاطر والكوارث والحماية المدنية لجريدة الأوسط العالمية نيوز
بأن السلامة العامة هى الاولوية الاولى لبناء مجتمع أمن للحياة اليومية للمواطنين وبالاخص رجل الشارع وطالب العلم وتتطلب السلامة العامة بحماية المواطنين لتوفير المتطلبات اليومية من أموال والسلع الاستهلاكية وكذا بالتوعية اليومية للمواطنين من قبل رجال العلم الدينى والاجتماعى فى دور الدراسه والاعلام الذى اصبح له دورا كبير فى فشل الاجيال القادمة .
لهذا؛ كان الشباب في حقيقته باكورة الحياة، وأطيب العيش أوائله كما أن أطيب الثمار بواكيرها، وما بكت العرب على شئٍ ما بكت على الشباب.
س:هل لم يتم تأهيل وتوعية الشباب بشكل كافي ؟
شبابنا هم عدتنا في السلم والحرب ومن المفترض أن يقدموا للعالم صورةً مضيئةً عن حضارة هذا الدين في جميع الجوانب والمناحي وأن يحسنوا التعبير عن أنفسهم والتوقيع في دفتر الحياة في مكانٍ تشرق الأرض فيه بنور ربها ليقدموا لأوطانهم طعمة الجائع وكسوة العاري وهداية الحائر وأمن الخائف وغنية المحتاج.
س:هل الأفلام ومسلسلات العنف والتحريض سبب فى تزايد هذه الظاهرة ؟
ج: لقد تكاثرت حوادث الانتحار والقتل واعمال البلطجه وارهاب المواطنين في مصر، ولكنها أحدثت صدى واسعا في المجتمع المصري، وفي وسائل الإعلام المحلية. كما رصدت عدة تقارير محلية عددا من حوادث الانتحار والقتل والاعمال الارهابية “البلطجه” ..
يرجع ذلك لدخول فئات الشباب والشابات فى طرق للحياة ممتلاء بالضباب ولعدم الرؤية لمسار الطريق يحدث للانسان عدم تركيز للتفكير ولا يراء اى ارشادات على الطريق تدله على العزيمه لاستكمال طريق حياة .
س:هل الإعلام يتحمل المسؤولية أيضا؟
ج: نعم ينتج من ظهور الاعلاميين بوسائل الاعلام المرئة يوما ليس بخبر سعيد وانما بااخبار تنذر بالغلاء وتحطيم الروح المعنوية لجميع المواطنين وكذلك عروض افلام ومسلسلات تحرض على الانتحار والقتل والبلطجة ولا يوجد رقيب
وعلية فاننى احمل المسئولية الكاملة للاعلام المصرى .
ماذا تري دور وزارة الشباب والرياضة لمثل هذه القضايا ؟
ياليت وزارة الشباب التى تخص اصلاح الفئات الشبابية التى هم حمات الوطن للسنوات القادمة اصبحت ليست لها دور معنويا لندوات بناء مجتمع من الشباب واصلاح ما يمكن إصلاحه لما فرض عليهم من الاعلام والتعليم
يتساءل الشباب اين دور الدولة للمساعدة أولياء الأمور فى النهوض باابناء الوطن وتحمل المسئولية الكاملة بمصروفات المدارس والجامعات والغاء المجموعات التى فرضها وزير التعليم بالمدارس التى تجاوزت الحصة بمبلغ لا يتحملة ولى الامر، علما بأن امدرس الحصة هو مدرس الفصل فكيف يصدر قرار من وزير يدعو للتطوير المادى.
س: هل لديكم حلول لبناء مجتمعات جديدة؟
ج: نعم لدينا الحلول لبناء مجتمع جديد نظيف من جميع الشوائب الوبائية التى نتجت من الاعلام والتربة والتعليم والتعليم العالى.
س: هل الشباب يقودون قطار الإنتاج؟
ج: ليس مفروضاً في باب المستحيلات أن يُنْتِجَ الشباب عندنا ما نلبس وما نتحلى به وأن ينشؤا لنا العديد من المصانع والمزارع والمشافي وسائر مرافق الحياة، بل إنهم هم المعنيون بذلك لا غيرهم.
النحراوى يحمل ألازهر والكنيسة وبعض الوزاراء كارثة الانتحار والقتل وتعليم البلطجة للشباب المصريين ؟