بقلم سامي المصري
والاعلامية داليا فوزى


اولادنا أمانه في أعناقنا سوف نسأل عنهم يوم القيامة…..

ولكن عندما يتعرض اولادنا للخطر وهم داخل أحد محراب العلم فهذه هي الكارثة الكبرى….. وإليكم نبذة مختصرة عن ما يحدث للصغار وكبار مدرسه فاطمة الزهراء الرسمية للغات بمنطقة المعصرة والتي تضم اطفال ابتدائي وإعدادي وثانوي أو صح التعبير ثلاث مراحل تعليمية داخل تلك المدرسة التي لا تستطيع مناخ صحي لأبنائها من أصبحت حياتهم على المحك بعد أن تحولت المنطقة المجاورة لسور المدرسة إلي سيارات النقل الثقيل ومكان يتم حرق مخلفات السيارات إلي حوار سور المدرسة ناهيك عن عوادم السيارات التي يستنشقها اطفالنا كل صباح… أما الكارثة الكبرى أن باصات المدرسة لا تستطيع الوصول إلى باب المدرسة لكي ينزل اولادنا أمام بابها في الصباح أو الصعود إليها بعد انتهاء اليوم الدراسي…. ليس هذا فحسب بل أصبحت حياة اولادنا عرضه للموت تحت عجلات سيارات النقل الثقيل التي لا يهتم سائقيها بوجود مدرسة أو أن هناك اطفال مازالوا في أعمار الزهور وأنهم لا يدركون مدى الخطر المميت الذي يحاصرهم من كل مكان فمن لم يمت بعوادم السيارات المنتشرة في كل اتجاه مات تحت عجلات النقل الثقيل…… يا سادة أصبحت حياة اولادنا في مدرسة فاطمة الزهراء الرسمية للغات بمنطقة المعصرة في خطر ولابد أن نتحرك قبل وقوع الكارثة….. وهنا سوف أتوجه إلى وزير التربية والتعليم ومحافظ القاهرة من أجل اتخاذ القرارات السليمة للحفاظ على حياة اولادنا من ليس لهم ذنب الا أنهم اولادنا…..
نهايه القول

انقذوا اولادنا قبل وقوع الكارثة

Loading

By hanaa

رئيس مجلس إدارة جريدة الاوسط العالمية نيوز