تكنولوجيا الأغذية ينظم برنامج تدريبى فى مجال سلامة الغذاء حول “الممارسات التصنيعية الجيدة”

كتبت: إنتصار محفوظ سرحان

إنطلاقا من دور معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية فى تدريب الكوادر العاملة فى مجال التصنيع الغذائى على نظم إدارة الجودة وسلامة الأغذية لإنتاج منتجات غذائية آمنه وبجودة عالية للوصول بها الى المستوى الذى يتماشى مع المواصفات القياسية الدولية مما يزيد من قدرتها التنافسية.
تحت رعاية د/ شاكر عرفات مدير المعهد والدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب ينظم المعهد برنامج تدريبى فى مجال سلامة الغذاء بعنوان “الممارسات التصنيعية الجيدة – تطبيق نظام تحليل المخاطر و نقاط التحكم الحرجة” لعدد (10) متدريبين من الجمعيات التابعة لمؤسسة أم حبيبة بأسوان والعاملين بنشاط معاملات ما بعد الحصاد بمجالى تصنيع دبس البلح و الطماطم المجففة.
يهدف البرنامج الى تعريف المتدربين على الممارسات التصنيع الجيد فهو نظام مصمم خصيصًا للمصنعين العاملين في قطاع الأدوية والمواد الغذائية ويستند إلى متطلبات الجودة الأساسية للإنتاج الصحي. يضمن نظام ممارسات التصنيع الجيد أيضًا امتثال المنتجات لمعايير معينة ، بدءًا من إدخال المواد الخام إلى مرافق الإنتاج ، بما في ذلك أعمال التصميم والإنتاج والتعبئة والتخزين والتوزيع في جميع العمليات الأخرى. حيث يهدف البرنامج الى ترسيخ المفهوم الخاص بالمبادئ التوجيهية ومدونات السلوك واللوائح التي تحكم كل خطوة أو عملية أو مرفق أو معدات يتم استخدامها في تصميم وتصنيع الأغذية مع التأكيد عي كيفية الحفاظ على المرافق في حالة جيدة ، واتباع الممارسة الجيدة ، مع التأكيد علي أهمية تدريب العاملين في قطاع الغذاء بشكل صحيح ، ويجب التحقق من سلامة الادوات و المعدات والتحقق منها للحفاظ على قياسات دقيقة وموثوقة ومعايرة ، ويجب أن تكون العمليات متسقة وقابلة للتكرار. مع الاحتفاظ بالوثائق التي تثبت هذه الاجراءات.
كما يهدف البرنامج الى التعرف على أهمية تطبيق نظام الهاسب كنظام وقائي يعنى بسلامة الغذاء من خلال تحديد الأخطارHAZARDS التي تهدد سلامته , سواء أكانت بيولوجية أوكيميائية أو فيزيائية ، ومن ثم تحديد النقاط الحرجة CCPsالتي يلزم السيطرة عليها لضمان سلامة المنتج. وعند تطبيق نظام الهاسب فانه يؤدي إلى:

  1. جعل المنشأة معنية بالرقابة الذاتية وهذا أيضاً يقلل من عدد زيارات التفتيش وعدد المفتشين من الجهات الرقابية.
  2. جعل متداولي الغذاء أكثر تفهما لسلامة الغذاء وبالتالي ضمان فاعليتهم في إنتاج غذاء مأمون.
  3. نظراً لطبيعة نظام الهاسب، فيجب توافر حد أدنى من التأهيل في من يكون معنياً بتطبيق نظام الهاسب. وعليه فإن أية منشأة جادة في تطبيقه سوف يكون لزاماً عليها تأهيل العاملين.
  4. يسهل مهمة التفتيش بالنسبة للجهات الرقابية.
  5. توثيق كل ما يمس سلامة الغذاء بشكل مكتوب أو بأي طريقة يمكن الرجوع إليها عند الحاجة .
  6. اعتماده على متطلبات Prerequisites يجب أن تكون مكتوبة ومفصلة
  7. يمكن تصنيف المنشآت بسهولة وفقا لمستواها الصحي.
  8. يقلل من فرص سحب المنتج من السوق Product Recall حيث أنه نظام وقائي يعمل على الحد من الأخطار الممكنة المرتبطة بالغذاء.
  9. يفتح المجال أمام الشركات للتصدير للأسواق العالمية.
  10. يزيد من ثقة المستهلك في المنتج.
    بالإضافة الى ما سبق فى نهاية البرنامج سيتمكن المدرب من التعرف علي مصادر الخطر المسببة لعدم سلامة الغذاء- وضع الاسلوب العلمي والعملي لتحليل هذه المخاطر – وضع الاجراءات الوقائية لتلافي حدوث المخاطر او التخلص منها او خفض احتمالات حدوثها وذلك عن طريق تحديد نقط للتحكم والسيطرة (CCP) في سلسلة متتالية داخل العملية التصنيعية نفسها – منع حدوث النمو الميكروبي وتكوين التوكسين او تقليله لاقل حد ممكن – التحكم في التلوث.

Loading

By hanaa

رئيس مجلس إدارة جريدة الاوسط العالمية نيوز