سيدتنا العظيمة زينب
بقلم مصطفى سبته
أميرة آل طه لا ترُدِّي وحق. المصطفى فيكم رجائي
وقولي قد حسبناكُم علينا
فبشرى بالقبول و الاصطفاءِ
وقولي قد قبلناكم لدينا
فأنعم بالصفاءِ و بالرضاءِ
لنا الراية العليـــــاء في كل مشهد
وأعلامنا منشـــــورة فــــوق حزبنا
حمانـــا عزيـــــز لا يضــــام نزيلــه
وساكنـــه ما زال في العـــز والهنا
إلى أعتاب السيدة زينب جئت. أسعى وأرفعُ في الرحابِ لهادعائي.
سلامٌ عاطرٌ مني عليكُمُ
وألف تحيةٍ حَمَلَت ولائي
أميرةُ آل طه هل لمثلي نصيبٌ
في الرحاب و في العطاءِ
وقفنا في رحابكم ضيوفا
وكيف يُرد ضيفك بالجفاءِ
وقفت بجاهك النبويِّ أدعوا. وأضرع بالفؤاد إلى السماءِ
إلهى يا ودودُ صل حبالي
بآلِ البيت خالصة النقاءِ
و ثبِّت عندهم قلبي و روحي. وعيشي في ابتداءٍ و انتهاءِ
و قرِّبني إليك بهم ودادا
وحباً صافياً حتى الفناءِ
أميرة آل طه لا ترُدِّي وحق. المصطفى فيكم رجائي
وقولي قد حسبناكُم علينا
فبشرى بالقبول و الاصطفاءِ
وقولي قد قبلناكم لدينا
فأنعم بالصفاءِ و بالرضاءِ.