گتب : أحمد طه عبد الشافي
مواقع أصبحة تغزو عقول الشباب حتي وصلو الي الانهيار الاخلاقي نداء للمسؤلين بوقف البث المجرم الذي اصبح ملازم شبابنا في كل مكان
اعتبار للعواقب السلبية. يمكن للإنترنت أن تعزز أنواع الإدمان المختلفة بما في ذلك الإدمان على المواد الإباحية والإدمان على لعب الألعاب والإدمان على مواقع المزادات والإدمان على مواقع الشبكات الاجتماعية والإدمان علي أستخدام السوشيال ميدا بكثرة
لأ لأدمان السوشيال ميديا من أجل اولادنا وشعبنا ووطننا
إن أجمل ما يميز الإنسان هو تمسكه بالقيم وتحليه بالأخلاق الحسنة ومما هو أكثر نقاء أن تكون أخلاق المجتمع كلها حسنة وإن كلمتي القيم والأخلاق كثيرا ما تِردان متلازمتين مع بعضهما حتى صار من الشائع أنهما مترادفتان ومتلازمتان مع بعضهما في أي نقاش أو حوار تروبي اجتماعي.
وأن يجاهد الشخص أهوائه وملذاته فالنفس أمارة بالسوء والحل هو مجاهدتها وصدها عن المعاصي والأخلاق المذمومة.
إن القيم التي يتحلى بها كل فرد والأخلاق التي يتصف بها كل مجتمع لها ما لا يعد ولا يحصى من المصادر فهي كالماء الذي تتعد مصادره وحسب مصدر هذا الماء يحكم على الماء وعذوبته فقد يكون ماء عذبا سلسبيلا وقد يكون ما عكرا تشوبه بعض الملوثات وقد يكون ماء آسنا لا يصلح للشرب ولا لأي استعمال بل إنه يسبب الضرر والأذى وكذلك القيم والأخلاق.
ضاعة الاخلاق واصبح كل شيئ مباح والسبب أدمان السوشيال ميديا
الآن تسمح لك الأجهزة الذكية بتخزين وعرض الأفلام الإباحية بكميات أكبر من أي وقت مضى مع عدم وجود أدلة مادية واضحة على استخدامك لتلك المواد الإباحية وكشفت عدة دراسات أن معدلات الاستهلاك الدولية للاباحية يمكن أن تتراوح بين 50 ٪ إلى 99 ٪ بين الرجال و 30 ٪ إلى 86 ٪ بين النساء.لذا ظهر تأثير الافلام الاباحية على صحة الإنسان مؤخرا بشكل متكرر
يشعر الشخص المصاب بالإدمان على الإباحية بأنه مذنب أو خجل ويعمل بجد لإخفاء مشاهدته الإباحية من الآخرين.
وتتسبب مشاهدة الافلام الاباحية وتتبع التصفح على المواقع الإباحية في الكثير من العواقب الوخيمة على صحتك وحياتك الاجتماعية العامة والاسرية وايضاً على حياتك الشخصية الفردية
يقود إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية إلى انهيار الحياة الزوجية وإنهائها بالطلاق لعدة أسباب أهمها عدم الرضا عن العلاقة الجنسية للأسباب السابق ذكرها أو ميل أحد طرفيها للسلوكيات الشاذة أو العنيفة تقليداً لما يشاهده.
أخي وأختي وأبني وابناء وطني عليكم أن تسألو انفسكم عن أكثر وسيلة تستخدمها لمشاهدة الأفلام الإباحية ولتكن مثلا جهاز الكمبيوتر وتبتعد عن تلك الوسيلة تدريجيًا وعندما تجد رغبة تجذبك نحو الكمبيوتر عليك أن تذهب وتقوم بأي شئ آخر حتى يهدأ تفكيرك وينشغل عن مشاهدة الأفلام الإباحية التي دمرت جيل بأكملة
أشبه الليلة بالبارحة فحالنا في هذه الأيام من جهة استعلاء عدونا علينا وتمكنه منا انما هو منا «قل هو من عند أنفسكم فقد بعدنا وبعدنا جداً عن ديننا وانتشرت رذائل الأخلاق بيننا وتشبهنا بل ووالينا أعداءنا وتفرقنا، ويوم أن نعود الى ديننا سيعود لنا عزنا «ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
ضاعة الاخلاق واصبح كل شيئ مباح والسبب أدمان السوشيال ميديا. ( لأ لأدمان السوشيال ميديا )