بقلم : أ.د / جهاد محمود عواض
أستاذ الأدب المقارن والنقد المساعد بكلية الألسن جامعة عين
شمس – عضوة لجنة الفنون والآداب بالمجلس القومى للمرأة
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية بلسان الملايين وأنا واحدة منهم التى تيمها هواك استحضر كلمات كوكب الشرق أم كلثوم فى حب الرئيس جمال عبد الناصر واستحضر عنوان مقالى من قصيدتها واستحضر كلمات مقالى من خطاب تنصيب سيادتكم لولاية جديدة.
فاللهم ثمة روح غيورة تتحكم فى أمور التربية والتعليم وتثقيف الشباب والإعلاء من قيمة الآداب والفنون ، والحفاظ على الأمن القومى للبلاد ، والإخلاص هو مهد الضمير وكل معلم يحلم أن يرى غرس ثماره وقد ينع ، وكل أستاذ يحلم أن يرى تلاميذه نجوما وعن جدارة فى أرض مصر المنتصرة .
وتعيش يا قائد مصر فالشعب يناديك كما ناداك من قبل وقد استجبت ونحن على العهد فى الجمهورية الجديدة .
السيسى واحد من أبناء قواتنا المسلحة التى استجابت لنداء الجماهير التى هتفت بنداء يعتصر القلب : واحد اتنين الجيش المصرى فين !
فكان الاختيار : الوقوف مع مصر من أجل مصر ومن أجل شعب مصر .
هناك عبارة تحوى فى معناها العديد من المقدمات التى أدت إلى قيام ثورة شعب وهى :
” إللى بيحكموا البلد مش عارفين يعنى إيه بلد !! ”
عبارة وردت على لسان القائد الأعلى عبد الفتاح السيسى ، أتذكر جيدا التساؤل الذى ورد على لسانى وقتها :
ماذا يعرفون ؟
وماذا عرفنا ؟
دعونى أقول لكم :
عرفنا من هم الذين أحرقوا القاهرة فى 26 يناير 1952 ، وعرفنا من هم الذين لا يؤمنون بالوطن ، وفضلوا عليه الأممية الإسلامية ، ومن هم الذين أرادوا الاستحواذ على السلطة ، والتحكم فى مفاصل الدولة ، والتفرقة بين المصريين على أساس الدين أو المعتقد أو الانتماء السياسى أو الثقافى ، وفى أعقاب تولى الجماعة مقاليد السلطة عرفنا من الذى سعى إلى تنفيذ مخطط هيكلة حكم الإخوان داخل القصر الرئاسى ، بتحويل مصر ، الدولة العظيمة إلى مجرد ولاية صغيرة داخل تنظيم دولى يحمل اسم الجماعة ، وأن يتحول رئيس مصر إلى مجرد مسير أعمال تحت سيطرة حكم المرشد ..
عرفنا كل هذا
لذلك كانت ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيه التى ساندها الجيش بقيادة القائد العظيم الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى لم يرضى لمصر أن تتحول لولاية صغيرة داخل تنظيم دولى فكان الاختيار للوطن الاختيار لمصر ولكل اختيار ثمن وضريبة .

فخامة الرئيس : لم تهتز أوتار قلبك أبدا أمام الوطن وأمام إنقاذ مصر ، رئيسى أنت اخترت الوطن أمام استغاثة شعبك عندما قلنا : ووطناه
وأنا على يقين أنك اليوم ستختار رغبات شعبك فى الجمهورية الجديدة ، أعرف أن طريق بناء الأوطان ليس مفروشا بالورود .. لكن من يولد فى العواصف لا يخشى هبوب الرياح
نحن معك فى جمهوريتنا الجديدة وعلى العهد ….. أتسمعنى ؟!
جهاد

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني