كتب :أشرف صابر
يحكي ان ظابط شرطه مصري اسمه مصطفي رفعت ،،
حاولوا اقتحام مكان عمله
في بلد فقيره صغيره بعيده عن القاهره باعداد اكبر من اعداد قواته بحوالي 6 مرات
و بتسليح اقرب لترسانه جيش …
فالراجل جمع قواته و خطب فيهم و حمسهم،،
و اخر كلامه ليهم قالهم :
كل واحد يخلي جواب في جيب افروله عشان يوصل لاهله مع جثته …
الرساله كانت واضحه
الموت مصير كل اللي يقرب لمكانا ….
و جثثنا لازم يعدو فوقها الاول قبل مياخدو موقعنا …
و دارت المعركه و استشهد القائد و القائد اللي بعده استشهد
و العساكر لسه بتضرب و بتنفذ الوصيه..
تقريبا ربعهم استشهد ولسه بيضربو و اللي بيهاجمو المكان مستعجبين هما الناس ديه بتعمل كده ليه ..!
إيه اللي جابرهم علي الهم ده….! …
العساكر ذخيرتها خلصت قلبو البنادق شوم و اللي يخش عندهم ميت مع زمايلهم …
القصه ديه حقيقه حصلت زمان في الاسماعليه في 25 يناير 1952 …..
و الطرف المهاجم لبلوكات الشرطه كان الجيش البريطاني وانتهي ان المبني اضرب بالمدافع
واستشهد 50ضابط ومجند وهما يبدافعوا عن عزتهم وعزه بلادهم …
ساعتها فهم البرجادير اكسهام القائد الانجليزي إن السبب اللي يخلي ناس تموت عشان مبني قديم.. …
هو ان كرامه الجندي المصري اشرف عنده من روحه ..
و من ساعتها اعتبر المصريين ان التضحيه اللي قدمها جنودهم عشان الكرامه المصريه لازم تبقي عيد يخلد ذكراهم …
25، يناير عيد الشرطه المصريه وبس مش عيد لحاجة تانية مش عيد ثورة دة عيد الشرطة وبس مش هانغير تاريخ اتكتب بالدم