كتب _ عبدالرحمن شاهين

ساعات قليلة تفصلنا عن قدوم عيد الحب، نجد الكثيرين يبحثوا عن أشهر الأماكن للاحتفال بهذا اليوم، الذي ينتظره جميع العشاق، ومن بين هذه المناطق شاطئ “ستنالى” في محافظة الإسكندرية، التي تعد من أكثر الأماكن تضم المعالم السياحية، وليست تكون مزار سياحى فحسب، ولكن تستطيع تحويله لمزار يرتبط بعيد الفلانتين، لذلك يحرص الكثير من المحبببين على وضع أقفال حديدية بسور الكوبرى، وإلقاء بعد ذلك مفتاح القلب فى البحر، ليكون تعبيرًا عن شدة حبهم لبعض، وأيضا علامة على الحب الأبدى الذى لا ينتهى.

في نهاية الشاطئ ستانلى، ويري الزائرين هذه الأقفال المعبرة عن شدة الحب بين الطرفان، ترتبط بالأسوار الحديدى، ونجد بعد ذلك كثرة الصدأ بها بسبب تواجدها سنوات طويلة، فهناك البعض من الأشخاص يقوم بتدوين أسماء أحبائهم، حتي تكون مميزة ما بين الأقفال الآخري.

وظهرت فكرة الأقفال على هذا الشاطئ “ستنالى”، المشهور في محافظة الإسكندرية، التي تعود فكرته لنهر السين بفرنسا، لذلك تصبح من أكثر الأفكار المميزة، والتي تظهر الحب بينهم، وبعد حدوث هذه الظاهرة، أدت لإثارت الجدل بين المواطنين، فهناك المؤيد والمعارض، يظن البعض منهم بأنها ترجع للأصول الأوروبية والغربية، ولم تكن من عادات العرب، ورأ الآخرين أنها شوهت شكل هذا الكوبرى السياحى المميز.

علق الجزء المؤيد لهذه الفكرة، بأنها حرية شخصية، لواضح الحب للطرفان، سواء الأزواج أو المخطوبين، ونجد أن أول من نشره هذه الظاهرة، هما زوجين تزوجوا جدد، قاموا بالتقطا أحد الصور التذكارية بجانب قفل الحب فوق الكوبرى، وبعد ذلك تداولت هذه الصور عبر موقع التواصل الاجتماعى من خلال الـ”الفيس بوك”، الذي أثار جدلًا واسعًا.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني