متابعة: علاء حمدي
أنتقدت الدكتورة ليلى الهمامي المرشحة السابقة لرئاسة الجمهورية التونسية مسيرات جماعة الإخوان المسلمين بالجمهورية التونسية اليوم حيث قالت : أرى بكل موضوعية أن الاحتكام إلى الشارع في ظرف أزمة مركبة هو بالضبط لعب بالنار .اكيد ان حجة البعض هي أن الشارع للجميع معارضة وسلطة. وان التظاهر شكل من أشكال ممارسة الحرية. نعم هذا صحيح لكن يهمل هؤلاء أن الصراع في ظرف حالة انتقالية صعبة يحتاج التأطير داخل المؤسسات الدستورية .
واضافت الهمامي اليوم أعتبر النزول إلى الشارع عنوان عطالة المؤسسات الدستورية وضعف الأطراف المتنازعة داخل الدولة التونسية سياسيا. وبهذا “يدخلون” البلاد إلى منطق الفعل ورد الفعل، منطق المزايدة والتصعيد، والتصعيد المضاد في وضع اقتصادي كارثي وحالة اجتماعية يميزها الانفلات.
وأكدت الدكتورة ليلي الهمامي إن افلاس الطبقة السياسية الراهنة أمر لا يرقى إليه الشك، ولقد أكدت النتائج المشينة لعشر سنوات من الانتقال الديمقراطي، أن تونس تحتاج لحكم عقلاني واقعي براغماتي، هو البديل الوحيد عن الوضع الراهن.
وفي الختام قالت الهمامي : انا اقول للسيد راشد الغنوشي أن عشر سنوات كافية للحكم لكم أو عليكم، عشر سنوات قدتنا إلى الافلاس. أرقامنا كارثية والارقام لا تكذب. ومن منبري كمستقلة ادعو كل الشعب التونسي إلى تحمل مسؤولياته والقطع نهائيا مع من جربهم وخبرهم.
