كتب _ عبدالرحمن شاهين
أكد الدكتور رمضان عبد الرازق_عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف_إن زيارة المقابر لها ثلاث مقاصد وهى:تذكرنا بالآخرة،عظة وعبرة،ودعاء للميت،فعند زيارة الميت،فهناك نوع اتصال بين المكان الذى دفن فيه وبين روحه في حياة البرزخ.
الحكمة من وضع الصبار ورش المياة عند القبر
استشهد د.رمضان بموقف الرسول عليه السلام عندما مرَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على قبرينِ فأطلعه الله تعالى على حالهما فقال:”إنَّهما ليُعذَّبانِ وما يُعذَّبانِ في كبيرٍ ثمَّ قال: بلى أمَّا أحدُهما فكان يسعى بالنَّميمةِ ،وأمَّا الآخَرُ فكان لا يستنزِهُ مِن بولِه” ثمَّ أخَذ عودًا فكسَره باثنينِ ثمَّ غرَز كلَّ واحدٍ منهما على قبرٍ ثمَّ قال:”لعلَّه يُخفَّفُ عنهما العذابُ ما لم ييبَسا”.
أوضح شيخ عبد الرازق عبر حلقة سابقة من برنامج”الدنيا بخير” أنه طالما الزرع أخضر فهو يسبح لله تعالى،وطول ما يسبح الله يخفف عن ما فى القبر.
أشار د.رمضان إلى اختلاف العلماء حول موقف زراعة الصبار،فبعض العلماء قالوا أن هذا الموقف خاص بسيدنا محمد عليه السلام،وليس لغيره،ورأى آخر قال افعلوا،لعله يكون خير للمتوفى فهو ليس له ضرر.