بقلم: اشرف صابر


عاندت قلبى حين إعترف بحبها
وأغلقتُ عليةِ جُدراناً وأبوابُ

وأسمع فى أُذنى طنين كلامُه عنها
فأسد أُذنى حتى أمنع طنينها

مالك أيُها القلب تتنفس حبها
وترى الدنيا فى عيونها

قد سكنت فيك منذ نعومة أظافرك
وتغلغلت فى خلاجات قلبك بالهوى

وكنت تحيا لها ولحبها
وتشعر بأنك تملك الدنيا وهى لها

أفق أيها القلب وإنتبة
لم يعد لنا فى حياتها متسع

هى قط لم تشعر بحبك لها
وكانت تعتبرة حب صداقةً

هى قط لم يصبها الهوى
وقد هويت أنت
وأنت الملام لا هى

هل بُحت لها يوماً صراحةً بما تكنُ لها من حبً وبعشقها

أراك قد أكتفيت أن تراها سعيدةً
وهى لاتدرى بغرامك بها
ولا تدرى كيف تعتصر من الألم

أختارت لها حياة تحيا بها
وأنت بالنسبة لها صديقاً تُأتمن

فلا تلومنا أحداً غير نفسك
لو صارحتها ربما إنتبهت لحبك لها

وأنت كنت ترغب فى إسعادها
كن قريباً وإغلق على حبك بابها

وإرسم دوما على شفتيك أمامها إبتسامةً
تسعد بها حين تراك فتبتسم

إن العاشق لايرجوا من الهوى
غير حبيباً بالسعادة منتشى

وإنتظر وأصبر فإن الزمان وإن طال بكى
كفيلاً بأن يضمد الألم

وإخفى دموع عيناك بين جفونها
ولاتجعلها تمنعك من الأمل

فنور الفجر لايظهر من العدم
ولكن يسبقة ظلام الليل مهما طال أو قصر

ولاتيأس مادمت تنبض بالحياة
إن كنت تهواها فاحيا بالأمل

Loading

By hanaa

رئيس مجلس إدارة جريدة الاوسط العالمية نيوز