كتبنت : ليلي صبحي
مشاهد حمل الأشقاء السلاح في اليمن يدمي القلوب، مشاهد المرتزقة السوريين في التناحر وتدمير بلادهم أيضأ يدمي القلوب، وهناك مرتزقه لحرب اشقاءهم في ليبيا.
ان تبرير الخطيئة عمل شيطاني كما ءكر اعظم ادباء الغرب “دوستوفسكي”، الشحنة التي فجرت لبنان وراح ضحاياها الكثيرون غير المصابين والضحايا بالمئات، لمن كانت هذة الشحنة ؟ هل من اجابة؟ ولماذا ظلت من 2014 في الميناء ، سفينة تعطلت في المرفأ بهذة الشحنة وتم مصادرتها، الشحنة مرتبطة بإيران وحزب الله ومصلحة اسرائيل.
من منا لم يتألم من تعاقب الاحداث الدامية، خط عاز الاسماعيلية ينفجر ثم حفر الباطن في السعودية يلية حريق العراق وانفجار كوريا الشمالية ثم إنفجار بيروت المدوي ثم حريق عجمان بالامارات، هل كل هذا اهمال وبحسن نية؟.
الغرب يتنمر والسياسيون يتنمرون وإسرائيل تتنمر ضد الوطن العربي من مشرقه الي مغربه، والدول الكبري تتنمر من اجل مصالح اقتصادية والبترول، من اجل ذلك تسفك الدماء، أين أنتم يا منظمة حقوق الانسان ” وعلي الباغي تدور الدوائر” .